أمام الانتقالي فرصة..!

عبدالملك المخلافي
الثلاثاء ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٠ الساعة ٠٢:٠٣ صباحاً
مشاركة |

* الانتقالي هو تعبير انفعالي عن مشاريع صغيرة وقروية، وهو اداة تعطيل وليس اداة بناء، عطل الحياة والخدمات في عدن وصنع الفوضى اعتقادا ان الاستقرار وتقديم الخدمات سيؤدي الى ترسيخ الدولة والوحدة، وان التعطيل والفوضى سيؤدي الى نجاح دعوته في الانفصال وهذه العقلية هي التي تحكم تصرفاته.

* العقلية التي تتحكم بالانتقالي لايمكن ان تصنع اي بناء او ان تنجح اَي مشروع بما في ذلك مشروع الانفصال. وولادة الانتقالي كآداة يضاعف من دوره كوسيلة هدم وتعطيل، اما توجهات اصحاب القرار فيه؛ فهيا قصيرة النظر تجعل مايقوم به من تصرفات تخلق افدح الضرر بالمواطنين في مناطق سيطرته.

* ما اقدم عليه مايسمى المجلس الانتقالي من اعلان الادارة الذاتية (وسط كل المعطيات) امر يدعو للسخرية اكثر مما يدعو للقلق، ما يدعو للقلق هو العجز المستمر في إجراء الإصلاحات اللازمة لتصحيح الاختلال المتعدد الجوانب في مسيرة استعادة الدولة من الانقلاب الحوثي.

* ‏اقدم الحوثي على انقلابه متجاهلا كل التحذيرات من ان القوة وحدها واتخاذ المظلومية ذريعة لن تغير من كونه يمثل أقلية ومليشيا مدعومة خارجيا، وانه يستطيع ان يصنع حربًا ودمارا ولكنه لن يبني دولة ولن يقبل به الشعب اليمني ويكرر الانتقالي نفس الخطأ، الحل دولة يمنية اتحادية عادلة للجميع.

* لا يدرك مشعلوا الحروب وجماعات المليشيات والقوة واصحاب مشاريع الانقلابات والإقصاء والتفرد انهم الحقوا افدح الضرر بالشعب اليمني، الذي بلغت معاناته حدها الأقصى و على الجميع ان يدرك -الآن -ان شعبنا يرفض خيار الحرب والقوة والتفرد وخياره هو السلام وبناء الدولة العادلة للجميع.

* امام المجلس الانتقالي فرصة لمراجعة سياساته التي يدفعه لها المتطرفين وقصيري النظر - بعد ان واجه كل ردود الفعل على خطواته التي اضرت بالقضية الجنوبية - وان يعلن تراجعه عما اقدم عليه ويعلن انخراطه الفوري والجاد في تطبيق اتفاق الرياض كما هو و بكل جوانبه دون انتقاء او تهرب او رغبويه .

* وزير الخارجية اليمني الأسبق

* من حسابه على تويتر الاثنين 

  27 أبريل 2020

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!