كانت “النداء” إضافة ذات قيمة كبيرة للصحافة اليمنية ، وكان يقف وراءها صحفي مجتهد ومبدع ، يجاهد بنزاهة ، لا يرقى إليها الشك ، على إبقائها نموذجاً للصحافة المستقلة والمعبرة باحترام عن حاجة المجتمع الى الصوت الذي يقاوم ميراث من الفشل في صيانة الكلمة مما تعرضت له من استقطاب الملوثات التي أفرغتها من قيمتها.
سيسجل تاريخ الصحافة والاعلام أن سامي غالب كان رائداً في هذا الميدان ، وأن رسالته لم تكتمل بعد ، نتمنى له الشفاء العاجل ليكمل رسالته النبيلة.