إلا الحماقة أعيت من يداويها

همدان العليي
الخميس ، ١٢ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ٠١:٥٤ صباحاً
مشاركة |

استطاع مرتزقة إيران أن يحافظوا على سعر العملة نسبيا لأنهم يأخذون الايرادات ولا يصرفون المرتبات ولا يقدمون خدمات للمواطنين (كهرباء وماء وصحة وتعليم).

لكن في ذات الوقت الأسعار ترتفع. يعني أنت لا تستفيد من سعر العملة الثابت نسبيا. 

لا راتب يوصل لك ولا خدمات ولا أسعار ثابتة يا أخجف.

من هو الأخجف؟!

هو الذي يشاهد الحوثي يسرق حتى الكحل من العين.. يسرق كل ايرادات الدولة، لكنه لا يصرف مرتباته.. والتعليم بفلوس، والصحة بفلوس.

هو الذي يرى الحوثي يجوعه ويهين كرامته منذ سبع سنوات، ويأتي إلي أنا الذي أواجه الحوثي الذي يدعسه، ويقول لي: الحوثي زاد عليكم محافظ على سعر الدولار..!

* * * *

إلى الخضعان الذين أكثروا الحديث عن نجاحات الحوثيين في سرقتهم أو ”تثبيت سعر العملة”.. اقرأوا ما قالته الأمم المتحدة:

”النظام المالي في اليمن منهار. فهناك مصرفان مركزيان متنافسان، أحدهما في الشمال يخضع لسيطرة الحوثيين، والآخر في الجنوب، ويخضع لسيطرة الحكومة، وكلاهما لا يعملان بكامل طاقتهما، فالحكومة غير قادرة على تحصيل الإيرادات بفعالية، في حين يجمع الحوثيون الضرائب، ويبتزون التجار، ويصادرون الممتلكات باسم المجهود الحربي”.

المصدر: رسالة مؤرخة 26 يناير/كانون الثاني 2018 موجهة إلى رئيس مجلس الأمن من فريق الخبراء المعني باليمن والمكلف بموجب قرير مجلس الأمن 2342 (2017)، التقرير النهائي، ص2.

خلاصة الكلام، أن الشرعية لا تستطيع أن تحصيل إيرادات الدولة، مع ذلك تسلم مرتبات. بينما مرتزقة إيران، يجمعون الإيرادات وأيضا يبتزون التجار، مع ذلك لا يسلمون مرتبات اليمنيين. وأنت يا أخجف، افرح بسرقة حقوقك.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!