لنعتبر أن البركاني وجباري يبحثان عن أدوار خارج نطاق البرلمان المهلهل.. واحد يشتي يكون رئيس والثاني نائب.. 

لن يحدث ذلك دون توافق وتفاهمات مع الأطراف المعنية في اليمن وخليكم من الأحزاب السياسية و الخردوات التي على رأسها..

من حقهم.. زياراتهم لحضرموت ومأرب لطيفة مع أنها بلا أثر دولتي ومؤسساتي وإنما على طريقة حيابهم حيابهم.

الرئيس هادي عاد من أمريكا للرياض وحتما لديه حزمة قرارات عاجلة منعا للتدهور الشامل. بل وعليه العودة إلى عدن.. هذا مايفترض.

من جانب آخر لا الحرب نفعت ولا الحوار مع الميليشيات.. المؤسسات تنشطر.. الإنفصال المالي للعملة والتضخم الحاد أخطر وابشع من الإنقلاب بكله. مجلس عيدروس يحدق بعينين جاحظتين للمشهد ويؤزمه أكثر دون طرح بدائل موضوعية..

المهم بالصحة والسلامة للرئيس هادي لكن السلامة وحدها لاتكفي دون تشكيله هو أولا لأفق واضح لشكل السلطة القادم بدلا من الدخول في الفراغ الكبير.