عندما تكون الهزيمة سبباً لانهيارات قيمية وأخلاقية

د. ياسين سعيد نعمان
الاثنين ، ١٩ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٠٢:٠٢ صباحاً
مشاركة |

اذا سمعت القوة التي تستطيع أن تساعدك ، ولديها مقومات خلق الجبهة المتماسكة لتجنب الكارثة ، تشتكي وتبحث عن أغطية لخطئها وتقاعسها ، فاعرف أنك امام ظاهرة تاريخية تكررت ، ولا تزال تتكرر ، عندما تكون الهزيمة سبباً لانهيارات قيمية واخلاقية وليس لها علاقة بتوازن القوى. 

هذا الموروث السياسي الذي اخترق منظومة القيم اليمنية وأعاد بناءها على نحو تبريري كان الرافعة التي اعتلاها الحوثي ، ومن منصتها جند جواسيسه ليواصلوا اختراق الفعل المقاوم لمشروعه بالتشويه ، مستفيداً من المساحات التي تركت بسبب الخلافات التافهة التي لا تعبر عن غياب المشروع السياسي وإنما عن الحسابات الغلط المحيطة بمشروع المقاومة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!