لا أستمتع بأي مباراة للبرازيل إلا بمشاهدتها للمرة الثانية بعيداً عن ضغوط المباراة الأولى.
في مباراة نهائي كوبا أمريكا فجر اليوم فازت الارجنتين، وكان لا بد أن يودع ميسي كرة القدم بفوز كهذا يعمد مشواره الرائع، لكن البرازيل كانت مدرسة في كرة القدم لا ينافسها في جمال أدائها أي منافس.
البرازيل في هذه المباراة أنصفت ميسي، وأعادت للكرة البرازيلية جمالها ورونقها وللكرة عموماً تفاصيل مذهلة لا تراها الا في الكرة البرازيلية، واستحقت بذلك البطولة من غير تتويج.