سقطرى .. قطرة القلب!

خالد الرويشان
الثلاثاء ، ٢٢ يونيو ٢٠٢١ الساعة ١١:٥١ صباحاً
مشاركة |

كتبت عن سقطرى وسأكتب حتى تعود لأبنائها وتعود لليمن الكبير.

كتبت وسأكتب عن صنعاء حتى تعود عاصمةً لليمن الكبير وللجمهورية اليمنية.

كتبت وسأكتب عن عدن حتى تعود ثغراً باسماً وسعيداً ومضيئا للبلاد كلها.

كتبت وسأكتب عن تعز حتى تعود عزّاً لليمن وعريناً لأحلامه ومستقبله.

هذا أنا! ولن أكون إلاّ أنا حتى ألقى الله.

يريدني البعض شخصاً آخر.

 لا أستطيع أن أكون شخصاً آخر حتى لو أردت! 

سأكتب وسأكتب عن سقطرى رغم طنين الذباب الألكتروني ووزيز بعوض الإمارات .. وأعرف طنطنتهم ووزيزهم! 

الذباب والبعوض طَنَّ غاضباً طوال ساعات البارحة ، ودوافعه مدفوعة الأجر!

لكنني لم أفهم أو حتى أتصور أن يغضب من منشوري البارحة عن سقطرى وما تعانيه مدير عام ثقافة في محافظة شرقية تتبع الشرعية! المحافظة التي كتبتُ عنها كما لم أكتب عن أحد!

مدير عام ثقافة يتحدث عن الدعس والأحذية! ويغضب لأن خالد الرويشان تحدث عن معاناة سقطرى وهو في صنعاء! كتب وكأنه لم يعرف ولم يقرأ مواقفي منذ سنوات!

والأدهى أن الرجل صديقي ..أو هكذا ظننت منذ سنوات! ماذا جرى لليمن واليمنيين؟!

في دمي ينبضُ اليمن الكبير ويفور 

وفي قلبي تدُقُّ الجمهورية وتثور

وبين جوانحي تَرِفُّ سقطرى حنيناً وتُرَفرِفُ ضوءاً ووعداً

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!