قبل جريمة جامع النهدين رفض صالح أربع خطط أعدتها الأجهزة الأمنية لفض الاعتصامات

رضوان الهمداني
الأحد ، ٠٦ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٠٢:٣٨ صباحاً
مشاركة |

قبل جريمة جامع النهدين رفض صالح أربع خطط أعدتها الأجهزة الأمنية لفض الاعتصامات على أن يتولى جهاز الأمن القومي اعتقال 38 شخصية تقريبا تقف خلف الاحتجاجات وتمولها.

رفض صالح كل ذلك بحجة تجنب إراقة الدماء وحفاظا على الديموقراطية التي وصفها يوما بأنها "لعص احذي".

بعد تفجير الجامع زار السفيران الأمريكي والاماراتي قائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي وطلبوا منه اعلان انقلاب عسكري في اليمن والسيطرة على البلد من الذهاب للهاوية.

ابلغوه بأنه سيكون هناك معارضة شكلية للانقلاب لكن ليس عليه الالتفات لشيئ.. لكن احمد علي رفض.

رفض الاب الدماء ورفض الابن الانقلاب كما حدث في مصر التي انقذها السيسي من الضياع والانزلاق لنفس المألات التي تعيشها اليمن وليبيا.

من يحق له لعن عفاش ونجله هم أنصاره والفئة الصامتة في البلد وليس انصار اللقاء المشترك برئاسة الإمامي حسن زيد الذين ضجوا رؤوسنا من المنافي بان الثورة حققت جميع أهدافها!

انا هنا لا اتباكى على اللبن المسكوب او أجمل صورة احد.. انا فقط اذكر معلومات قد يكون اغلبكم سمعها للمرة الأولى لكني مسئول عن صحتها، ولتعرفوا كيف سارت الأمور حتى وصلنا للهاوية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!