2021/01/20
سخرية واسعة من تصريحات البحسني وتبريره لاستمرار إغلاق مطار الريان لعدم توفر سيارتي إطفاء

أثارت التصريحات التي أدلى بها محافظ حضرموت، فرج البحسني، عن سبب استمرار إغلاق مطار الريان الدولي، سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

حيث قال البحسني في تصريح نشره مكتبه الإعلامي، يوم أمس، أن استمرار إغلاق مطار الريان يعود لعدم وجود سيارتي إطفاء، مشيراً إلى إن سلطته تتواصل باستمرار مع الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي لتوفير تلك السيارتين.

تصريحات البحسني وتبريراته، أثارت موجة من السخرية والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالبت الناشطة السياسية هاله فؤاد باضاوي، المحافظ البحسني باحترام عقول المواطنين، قائلة: "رب العالمين ميز بني آدم عن سائر الكائنات بالعقل، على الأقل احترموا عقولنا".

وتساءلت هالة فؤاد، في منشور على فيسبوك، رصده محرر "المشهد الدولي"، عن إيرادات المحافظة أين تذهب، ولماذا لا يتم توفير سيارتي إطفاء من هذه الإيرادات.

وجاء في منشور هالة فؤاد:

"رب العالمين ميز بني آدم عن سائر الكائنات بالعقل، على الأقل احترموا عقولنا.

مطار الريان بين عذابات المواطنين وتخبط المسؤولين

التحالف صرح أنه ليس العائق أمام فتح مطار مثلما كان يظن البعض..!!

وبعد التشكيل الوزاري الجديد صرحت الحكومة الشرعية أن السبب فني متعلق بهيئة الطيران التابعة للحكومة الشرعية..

اليوم ولي أمرنا (البحسني) اللي يقول البعض أنه لاشان له بفتح المطار أو أي مصائب تحول بين المواطن وتوفير له الخدمات يفجرها وينفي عن الشرعية أن يكون لها شأن في توقف المطار وأن الموضوع بحاجة إلى سيارتي إطفاء وأن السلطة المحلية لن تتأخر في فتح المطار في حال توفرها..

هذا كلامه ليس كلامي للذكرى فقط عندما يأتي الصيف وتبدأ مشكلة الكهرباء لايقول لي أحد لاشأن له وهذه أمور أكبر منه !!!

هو بنفسه معترف بطلوا تطبيل!!!

اذا كان المطار بأمره ألن تكون الكهرباء بأمره؟؟

هذا كلامه وليس كلامي..!!!

المهم ولي أمرنا (البحسني) يقول العائق أمام المواطنين سيارتي إطفاء وتنتهي مشكلة الحضارم!!.

_الحلول موجودة نبدأ بأهمها!!!!

بالأمس فتحتوا صندوق للتجار الحضارم من أجل جائحة كورونا ورأينا مبالغ هائلة لا نعلم اين ذهبت مع العلم أن الأطباء ذاتهم بلا رواتب لماذا لاتجربوا نفس الطريقة !!؟؟

_ ضرائب القات التي وصل بكم الأمر للتنازع عليها في أروقة المحاكم والتي تبلغ مليون ريال يومياً وأكثر اين تذهب!!!؟؟

_ تم توقيف 17 مستشارا ..رواتبهم وحوافزهم ونثرياتهم أين تذهب!!!؟؟

_ إيرادات الميناء التي تطالبون منها ضريبة حتى على الغنم التي تدخل الميناء بحجة أننا في حالة حرب اين تذهب!!؟؟

_ الجمارك وماأدراك ما الجمارك ومايأتي من خلفها أين تذهب!!؟

_ الميزان الموجود في غرب المكلا وأخوه الموجود تحت عقبة باغريب أين تذهب إيراداته ولمن تورد!!!؟؟

_ وكل هذا في كفة ومواكب الوكلاء وغيرهم والحاشية التى خلفهم والسيارات ومايلزم كل هؤلاء لاداعي له يكفي كل واحد يمشي ومعه سيارة مرافقة مما خائفون  !!!!!؟؟؟؟

وغيرها الكثير من الأمور التي نستطيع أن تجلب بها سيارتين إطفاء في لحظه وليس يوم..!!

أتقوا الله هناك أشخاصا تسافر من حضرموت إلى مطار سيئون وهم مقعدين والأنابيب تملاء أجسادهم..!!!

كم تتقطع قلوبنا ونحن نرى كبار السن وهم يتحملون مرارة الطريق الى سيئون وتكاليفه قبل السفر الى جمهورية مصر!!

ويأتي يقول لنا سيارتي إطفاء...

والله عيب عليكم الي يصير !!!؟؟

المريض يئن والمسافر يهلك..

والمواطن يتنمر على المواقع...

تصدقون هؤلاء لم يتمادوا إلا بسببنا!!

ولم يفردوا أجنحتهم إلا بعد ماتم قص أجنحة المواطن بيده ..!!!".

من جانبه، تساءل الصحفي والناشط السياسي، عبدالجبار الجريري، أين ذهبت سيارات الإطفاء الخاصة بالمطار.

ونشر الجريري صورة تجمع محافظ حضرموت فرج البحسني، ونائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، والسفير الإماراتي في اليمن مع مسؤول الهلال الأحمر الإماراتي، خلال تدشين إعادة تشغيل مطار الريان في 27 نوفمبر 2019م.

وعلّق الجريري على الصورة قائلا: "تم تدشين المطار والإعلان في ذلك الوقت أنه جاهز بشكل كامل لجميع الرحلات الجوية. ما الذي تغير الآن؟"

وأضاف، "الإعلان عن جهوزيته قبل عام يعني أن هناك سيارات إطفاء بداخله، فأين ذهبت تلك السيارات الآن؟"

وتابع قائلاً، "الذي نصح المحافظ البحسني بالحديث عن عدم وجود سيارات إطفاء بداخل المطار كسبب لاستمرار إغلاقه إما أنه أراد إحراجه وتوريطه، أو جاهل بكل الأحداث والتصريحات السابقة".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news9724.html