شيعت المقاومة الوطنية، السبت، شهيدين من أبطالها، سفيان صالح ناصر الرعيني، وعبدالإله محمد صالح الفقيه، اللذين ارتقيا شهيدين في معركة الشعب المقدسة بجبهة الساحل الغربي لاستعادة الدولة من قبضة المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وجرت للشهيدين مراسيم عسكرية ولف جثماناهما بالعلم الوطني تقديرا لأدوارهما البطولية في جبهات العزة والشرف.
وسار موكب التشييع يتقدمه عدد من رؤساء دائر المقاومة الوطنية ورفاق وأقارب الشهيدين وسط مدينة المخا محافظة تعز إلى فردوس الشهداء حراس الجمهورية، حيث ووري جثماناها الطاهران جوار من سبقوهما إلى نيل هذا الشرف الرفيع من زملائهما حراس الجمهورية.
ويعد الشهيدان من أوائل الملتحقين بالمقاومة الوطنية استجابة لدعوة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في جبهة الساحل الغربي.
وخلال التشييع أشاد المشاركون بشجاعة وبسالة الشهيدين وأدوارهما في كل المعارك التي خاضاها مع زملائهما ورفاق السلاح والتي تكللت بتحرير وتطهير مساحات شاسعة في الساحل الغربي من دنس المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وأكدوا أنهم ماضون على درب الشهداء حتى النصر أو الشهادة.