أثار خبر أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، في العاصمة السعودية الرياض، موجة غضب واسعة، وردود فعل ساخرة، إزاء أول انتهاك لاتفاق الرياض والمتمثل بعودة الرئيس والحكومة إلى مدينة عدن، وأداء اليمين الدستورية في العاصمة المؤقتة.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً، حيث أبدى الناشطون ورواد التواصل تبرمهم من هذا الاجراء الذي وصفوه أنه لا يبشر بخير، فيما أكتفى آخرون بمنشورات ساخرة.

حيث اعتبر السفير مصطفى نعمان أن اليافطة البلاستيكية الرخيصة التي تتصدر القاعة مؤشر الى القعر الذي وصلت اليه الشرعية الرخوة. وأضاف: "لا ادري كيف تشعر هذه الطحالب التي تزعم انها تمثل اليمنيين او انها تنتمي الى اليمن!".

وقال نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر اليمنية على الفقيه في منشور له على فيسبوك: "يظل الفندق فندقاً حتى لو عملتم لوحة عليها الطير الجمهوري وكتبتم عليها "رئاسة الجمهورية". وتابع: "أصروا على أداء اليمين في الفندق، وكما قلنا سابقاً "من حلف في الفندق داوم في المقهى ومن عاش خبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وعلق وضاح محمد على صورة الرئيس مع الحكومة بعد أداء اليمين بالقول: "أنت الذي حلّفتني وحلفت لي وحلفت أنك لا تخون فخنتني وحلفت أنك لا تميل مع الهوى أين اليمين وأين ما عاهدّتني".

أما الناشط صالح السلامي فوصفها بحكومة "أينما غلست باتت" وأضاف إنها "مثل واحد طلق زوجته ورجع ردها".

الناشط هاشم الكوري كتب تعليقاً متهكما على أداء اليمين في أحد فنادق الرياض بصيغة يمين ساخرة هي: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على نظافة غرفتي، وأن أحترم نظام الفندق، وأن أرعى مصالحي رعاية كاملة".

وقال الخليدي: "على الاقل كان يشلهم هادي من الرياض ويحلفهم بأقرب فندق للكعبة، يمكن يخافوا الله قليل".

وكتب المغترب اليمني في السعودية أمين محسون: "حكومة خارج بلدك .لا لك ولا لولدك ...شاهت الوجوه"

أما الناشط توفيق المليكي فقد أبدى يأسه من هذه الحكومة وأيمانها بالقول: "يحلفوا بعدن! يحلفوا بالرياض! والله لو يحلفوا بمكة وفي بيت الله ما اصدقهم".

وعلقت أقمار محمد على الرئيس هادي بالقول: "سنرفع العلم اليمني في جبل مران، فنام نومة أهل الكهف، واستيقظ وهو يفاوض على رفع العلم اليمني في جبل شمسان.