دانت وزارة حقوق الإنسان، اليوم السبت، الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي، بقصف مدفعي استهدف نادي الاهلي الرياضي شرق مدينة تعز المحاصرة.

وأسفر قصف مليشا الحوثي الانقلابية لأحياء العرضي والنقطة الرابعة التي يقع فيها مقر النادي الاهل عن استشهاد الكابتن ناصر الريمي ونجله واصابة طفلين آخرين بجروح اثناء ممارستهم للتمارين الرياضية في ملعب النادي.

وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية(سبأ) الرسمية نسخة منه، الى أن هذا الإستهداف الهمجي يأتي ضمن قائمة طويلة من الإستهداف الممنهج لمليشيات الحوثية ضد المدنيين بمحافظة تعز مخلفاً سقوط العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.

وأكدت الوزارة أن استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمؤسسات المدنية والمناطق المكتظة بالسكان يعد تصعيداً خطيراً ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

وأضاف البيان، أن استهداف المليشيا للمدنيين والمؤسسات يقوض جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وطالب البيان المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الي اليمن ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، الى توثيق هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقف جرائم مليشيات الحوثي.