2020/11/29
جميح يهاجم غريفيث وليزا غراندي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بسبب صمتهم تجاه مجزرة الحديدة

انتقد مندوب اليمن لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، صمت منظمات حقوق الإنسان الدولية، وعدم إدانتها للمجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في الدريهمي، صباح اليوم، التي راح ضحيتها 17 مدنياً بين قتيل وجريح نصفهم من الأطفال.

كما انتقد ’’جميح’’، صمت المبعوث الأممي لليمن ’’مارتن غريفيث’’، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ’’ليزا غراندي’’.

وقال جميح، في منشور على فيسبوك، رصده محرر ’’المشهد الدولي’’: ’’17 مدنياً بين قتيل وجريح (بينهم أطفال)، في مجزرة حوثية بقصف مدفعي على قرية في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة... منظمات حقوق الإنسان الدولية لم تنبس بحرف واحد! حتى غريفيث وليزا غراندي لم يعبرا عن القلق!’’.

ونشر جميح صورًا فضيعة لبعض ضحايا المجزرة المروعة، التي رغم فضاعتها إلا أنها لم تحرك ساكنا لدى المنظمات الدولية.

وتساءل جميح، قائلاً،‏ ’’ماذا لو قتل هؤلاء أو جرحوا بقصف للتحالف أو بنيران القوات المشتركة؟!’’. ‏ واختتم بالقول، ’’يبدو أن إدانة القتل لا تنطلق من منطلقات حقوقية خالصة، إذ تحددها نوعية من يقتل وأهداف من يدين!’’.

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) قد تجاهل المذبحة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في الدريهمي، داعيا في بيانه الهزيل إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار.

ليس ذلك فحسب، بل ذهب بيان رئيس البعثة الأممية للتنديد بما قال إنها غارات جوية استهدفت الحديدة الأسبوع الماضي، رغم توقف شامل للغارات الجوية منذ اتفاق السويد.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news8389.html