أفاد سياسيون بعد قراءتهم لما حدث بالأمس من منع لمسؤولي مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وعدم عودتهم عدن وكذلك قراءتهم لبيان المملكه العربيه السعوديه وقالو:
ما يحدث في عدن إضافة إلى بيان السعودية وبيان الانتقالي: يشير إلى واحدة من ثنتين اما والمملكة حسمت أمرها على تأديب الانتقالي وفرض اتفاق الرياض، واما ان الإمارات حسمت أمرها وستخرج الشرعية من الجنوب اقتناص لانشغال الشرعية بالحوثي والذي يحصل هو بروفه لاحدا الحسنيين ولكن الواضح أن المجلس الانتقالي ماطل في تنفيذ اتفاق الرياض ولم يقوم بتنفيذه خدمة لتنفيذ أجندة أخرى تخدم مصالح شخصيه وعماله خارجيه حتى عند عودة الحكومة الشرعيه الى عدن برئاسة رئيس الحكومه معين عبدالملك تم السيطره عليها تماما لو لاحظنا مالذي قامت بتنفيذه خلال تواجدها في عدن ؟ماهي الإصلاحات التي قامت بها؟ سنجد الجواب واضح فالحكومه قامت بتنفيذ اجنده للمجلس الانتقالي وتحولت من حكومة شرعيه الى حكومه اللاشرعيه وصارت كل أجندتها تخدم مليشيات الانتقالي حتى أن رئيس الجمهوريه ضاق ضرعا وفقد صبره فاستدعى معين عبدالملك إلى الرياض واوقفه .
المملكه العربيه السعوديه كذلك صبرت ولكن الآن حسمت أمرها على تاديب الانتقالي فهو ليس شرعي لامن الخارج ولا من داخل الجنوب فليس الا شرذمة قامت دولة الإمارات بدعمها حتى استقوت واليوم صارت تريد دوله .
سنلاحظ جميعا ماسيحدث في عدن لأنهم مليشيات لاتحاور وانما بنفس تصرف مليشيات الحوثي وهدفهم مصالح شخصيه وليس مصلحتهم الوطن .
ومن خلال ذلك قراءة المحللون السياسيون جاءت واضحه بأن المملكة العربية السعودية تريد بسط نفوذ الشرعيه على كامل الأرض اليمنيه فلا انتقالي قادر يحكم ولاحوثي قادر أن يتعايش مع اليمنيين ومع العالم .