2020/11/15
’’قطع شبكات الاتصالات عن الإقليم وأرسل أسراب المقاتلات ودفع بأفواج الدبابات’’.. مروان الغفوري يستعرض قرار رئيس الوزراء الإثيوبي وكيف واجه المتمردين ورفض التدخلات الخارجية وحافظ على سيادة بلده..

استعرض الكاتب اليمني، الدكتور مروان الغفوري، القرارات العسكرية الحازمة التي اتخذها رئيس الوزراء الإثيوبي لمواجهة متمردي إقليم تيغراي المطالبين بالانفصال.

وتطرق الكاتب إلى الطريقة التي تعامل بها ’’آبي أحمد’’ الذي يقود البلاد منذ 2018، والموقف الصعب الذي واجهه، باتخاذه قرار الحرب - وهو الحائز على جائزة نوبل للسلام في 2019 لجهوده في حل النزاع الحدودي مع إرتيريا - وكيف تعامل مع دعوات المنظمات الدولية التي طالبته بإيقاف المعارك في تيغراي.

جاء ذلك في منشور للكاتب على فيسبوك، رصده محرر ’’المشهد الدولي’’، وفيما يلي نصه:

"إقليم تيغراي في شمال أثيوبيا هو واحد من أقاليم البلاد العشرة ويعيش فيه قرابة 5% من السكان. يملك الإقليم خصوصيات تاريخية ولغوية ودينية جعلته يظن أن من حقه أن يستقل في دولة تخصه.

تمرد الإقليم على الحكومة المركزية وأطلق الصواريخ على أريتيريا, الدولة الجارة, ومضى في طريق الاستقلال.

يقود البلاد آبي أحمد وهو حاصل على جائزة نوبل للسلام, وأمامه موقف صعب لاختبار رؤيته للسلام وموقعه منه.

اتخذ آبي أحمد قرارا قال إنه يناسب موقعه الإداري ومكانه من الجائزة الكبرى:

قطع شبكات الاتصالات عن الإقليم وأرسل أسراب المقاتلات ودفع بأفواج الدبابات.

تصايحت المنظمات الدولية, تنادت الأمم المتحدة طالبة منه إيقاف المعارك, وأمره الاتحاد الأفريقي بإيقاف الحرب..

قالت المتحدثة باسمه لوسائل الإعلام:

رئيس الوزراء يعبر عن امتنانه لكل تلك الدعوات. أما أثيوبيا فهي دولة ذات سيادة وستتخذ حكومتها في النهاية قرارات لصالح البلاد وشعبها على المدى الطويل.

عزيزي القارئ، هل تفكر بقول شيء ما؟"

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news8059.html