قال سفير اليمن لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، إن ما تم تداوله أمس واليوم، بخصوص تسليم مكتب غريفيث مسودة للحكومة اليمنية بشأن ’’الإعلان المشترك’’، ’’هو تعديلات حوثية قديمة على مسودة هذا الإعلان الذي سُلّم للحكومة قبل أشهر’’.
وقال، ’’لم يسلم مكتب مارتن غريفيث مؤخراً أية مسودة للحكومة اليمنية بشأن ’’الإعلان المشترك’’ وما تم تداوله أمس واليوم هو تعديلات حوثية قديمة على مسودة هذا الإعلان الذي سُلّم للحكومة قبل أشهر، ولأن هذه التعديلات أخلت بالمسودة الأصلية فقد دونت الحكومة ملاحظاتها حولها في حينها’’.
وفي وقت سابق، نفى مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن تسليم نسخة نهائية من مسودة ’’الإعلان المشترك’’ لأطراف النزاع في اليمن.
وكانت وكالة الأناضول، قد نشرت يوم أمس، ما قالت إنها النسخة الأخيرة من مسودة ’’الإعلان المشترك’’ المقترحة من الأمم المتحدة لحل النزاع في اليمن، مؤكدة نقلاً عن ما اسمته مصدراً في مكتب المبعوث أن المسودة النهائية سُلمت للحكومة والحوثيين يوم الإثنين.
وقال مكتب غريفيث إن الأمم المتحدة ’’لم تسلم طرفي النزاع أي مسودة جديدة يوم الاثنين’’.
وأضاف مكتب المبعوث الأممي أنه ’’لم يتم تسليم أي مسودة للأطراف اليمنية بعد المسودة التي أشار إليها المبعوث في إحاطته لمجلس الأمن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي’’.
ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول، أبلغ غريفيث مجلس الأمن بعدم التوصل إلى اتفاق بين طرفي الصراع بشأن الإعلان المشترك’’، مشدداً على ضرورة أن تعمل الأطراف بشكل عاجل، لأنه مع مرور الوقت يصبح اتخاذ القرار أصعب’’.
وقبل نحو أسبوعين، جدد المبعوث الأممي لليمن، دعوته لأطراف الصراع إلى العمل السريع مع الأمم المتحدة للتوصل لاتفاق بشأن ’’الإعلان المشترك’’ للدخول في وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام.
وقال غريفيث في تغريدة على حساب مكتبه بتويتر في الذكرى السنوية الـ75 للأمم المتحدة، ’’في هذه المناسبة، أدعو الأطراف إلى العمل مع الأمم المتحدة على وجه السرعة للتوصّل إلى اتفاق بشأن نص إعلان مشترك للدخول في وقف لإطلاق النار، وتخفيف معاناة اليمنيين، واستئناف محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الحرب والمضي باليمن نحو سلام مستدام’’.