عقد اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة لقاء موسع ضم نخبة وطنية كبيرة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية والمقاومة ومناضلون.
وفي اللقاء تم مناقشة عدد من قضايا الساعة والمستجدات الجديدة داخل الساحة اليمنية.
ووقع المشاركون في اللقاء على رسالة إلى فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة طالبوه فيها بالحفاظ على الشخصية الوطنية والسياسية ورجل الدولة المناضل احمد بن أحمد المسيري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والتمسك بهذا القائد الوطني الجسور ضمن حكومة الشراكة القادمة.
وقالوا : إن التمسك بالميسري هو التمسك باستعادة الدولة والسيادة الوطنية . مؤكدين أن المهندس أحمد الميسري صار محط إجماع القوى السياسية الوطنية ومختلف الشرائح الاجتماعية بمختلف ألوان طيفها السياسي إلى المواطنين البسطاء الذين عرفوه عن قرب وفي صميم المعركة الوطنية لشعبنا .
واشارو في مذكرتهم : يافخامة الرئيس أن بقاء المناضل الفذ احمد الميسري يشكل عامل توازن حقيقي في المعادلة الوطنية القادمة ومن الصعوبة وجود من يملأ هذه المعادلة والتوازن والشراكة دون الميسري ، لذا نؤكد أن الميسري عنوان الوطن الكبير ومشروع المستقبل واثقين من فخامتكم بقبول هذا الإجماع الشعبي والسياسي وهذا الالتفاف الغير مسبوق حول الشخصية الوطنية المناضل الكبير أحمد الميسري الذي تدركون مكانتة العميقة في وجدان أبناء الشعب اليمني العظيم والله على ما نقوله شهيد.
