2020/10/30
الزنداني يثير الجدل من جديد وهذه المرة بحديثه عن طائرة الـ’’البيرقدار’’ التركية.. شاهد ما قاله

عاود محمد الزنداني نجل القيادي الاخواني الشيخ عبدالمجيد الزنداني، إثارة الجدل بمنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث نشر الزنداني على صحفته على ’’الفيس بوك’’ صورة للطائرة المسيرة التي تصنعها تركيا وتعرف بـ ’’البيرقدار’’.

وقال الزنداني بان ما لفت انتباه الى الصورة هو الرقم المطبوع على الصاروخ الذي تحمله الطائرة 17/8.

وزعم الزنداني بأن علم من بعض الاتراك بان الرقم يشير الى آية قرآنية تتحدث عن القتال ضد الأعداء.

واثار منشور الزنداني سخرية واسعة بين النشطاء والمتابعين الذين اعتبروه حديثه استمرار لنهج والده في التدليس واستخدام الدين لخدمة اهداف الاخوان السياسية.

لافتين الى التشابه في التدليس والكذب بين الزنداني وبين السلاح التركي الذي تنتجه شركة تابعة لـ ’’سلجوق بيرقدار’’ صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

حيث كشفت تقارير مختصة في المجال العسكري كذب مزاعم النظام التركي عن سلاح ’’البيرقدار ’’والتضخيم المبالغ فيه حول قدراتها العسكرية ، مع الادعاء بأنها صناعة تركية.

حيث اشارت التقرير الى ان مكونات الطائرة التركية مأخوذة من شركات انتاج عالمية ، وما تقوم به تركيا هو تجميع لهذه المكونات لا أكثر.

وتكشفت هذه الحقائق ، مع القرار التي اتخذته الحكومة الكندية مؤخرا بتعليق صادرات جزء هام آخر في تشغيل هذه الطائرة لحين الانتهاء من التحقيق في ادعاءات استخدامها من قبل أذربيجان في الحرب ضد أرمينيا.

وجاء ذلك بعد ان قررت شركة “Bombardier Recreational Products” الكندية تعليق صادراتها من المحركات المستخدمة في الطائرات العسكرية المسيرة لعدد من الدول، بينها تركيا.

الشركة الكندية كشفت أن المحركات التي تصنعها شركة “Rotex” التابعة لها في النمسا، لأغراض الترفيه، تم استخدامها في الطائرات المشاركة بالاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان.

مشيرة إلى أن المحركات المذكورة يتم تصديرها إلى تركيا لاستخدامها في الطائرات بدون طيار من طراز “بيرقدار TB2”.

المتحدث باسم الشركة، مارتين لانجيلير، أوضح في تصريحاته مع راديو كندا، أن الشركة علمت حديثًا باستخدام المحركات في المسيرات العسكرية التركية، مؤكدًا فتح تحقيق فوري حول الأمر.

وأعلن أن الشركة قررت تعليق صادرات المحركات التي تنتجها إلى الدول غير الواضح استخداماتها لها.

وأوضح أن جميع المحركات منتجة ومصممة في النمسا لأغراض مدنية، مؤكدًا أنه تمت الموافقة عليها للاستخدام المدني فقط.

وكان رئيس الوزراء الكندي قد أعلن قبل أسابيع تعليق صادرات بلاده من أنظمة الاستهداف والتصوير إلى تركيا، حيث ثبت استخدامها في المسيرات التركية خلال الحرب المشتعلة بين أذربيجان وأرمينيا.

ومن جانبها تركيا، انتقدت في وقت سابق قرار الحكومة الكندية، تجميد جزء من صادراتها من التكنولوجيا العسكرية إلى تركيا، ووصفت الخطوة بأنها “ازدواجية في المعايير”.

وزارة الخارجية التركية قالت عن وقف تصدير أنظمة الاستهداف والتصوير الكندية “كندا لا ترى أي أزمة في تصدير السلاح إلى الدول المشاركة عسكريًا في الأزمة التي تشهدها اليمن وتعتبر أحد المآسي الإنسانية في القرن الحالي’’ ، في تحريض واضح ضد دور التحالف في اليمن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news7664.html