أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية السبت، وصول السفير الإيراني الجديد المعين لدى حكومة مليشيات الحوثي إلى صنعاء.

وأثار إعلان النظام الإيراني وصول سفيره الى صنعاء جدلاً حول طريقة وصوله، ونقلت وكالة أنباء ’’فارس’’، عن خطيب زادة الناطق باسم الخارجية الإيرانية قوله، ’’إن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية فوق العادة ومطلق الصلاحية حسن ايرلو قد وصل إلى صنعاء’’.

وسبق أن عينت مليشيات الحوثي الانقلابية سفيرا لها لدى إيران في تحد واضح للقرارات الدولية التي تصنف ما قمت به بإنه انقلاب على حكومة شرعية.

وأثار خبر وصول المسؤول الإيراني إلى صنعاء موجة تساؤلات حول طريقة وصوله إلى صنعاء في الوقت الذي يسيطر التحالف العربي الذي تقوده السعودية على المنافذ البحرية والبرية والجوية لليمن.

ووجه الاعلام الإماراتي أصابع الاتهام للأمم المتحدة بالتورط في عملية نقل سفير ايران إلى صنعاء عبر طائراتها، وقال موقع ’’ارم نيوز’’ الاماراتي إن السفير الإيراني وصل إلى صنعاء، الأربعاء، على متن طائرة قادمة من سلطنة عمان، ضمن مجموعة جرحى موالين للحوثيين كانوا عالقين في مسقط، لأكثر من عام.

وأكد الحوثيون الأربعاء الماضي عودة 240 من مناصريهم إلى صنعاء بعدما كانوا عالقين في سلطنة عمان، وذلك في صفقة تبادل للإفراج عن أمريكيين كانا محتجزين لدى الحوثيين، بحسب ”وول ستريت جورنال“.

الصحفي والإعلامي فارس الحميري عبر حسابه على تويتر نقل عن ‏مصدران أحدهما ملاحي، أن الإيراني ’’حسن إيرلو’’ الذي عينته طهران سفيرا لها في صنعاء وصل يوم الأربعاء الماضي إلى مطار صنعاء الدولي قادما من مسقط على متن طائرة عمانية؛ برفقة القيادي في جماعة الحوثي عبدالملك  العجري، حسب قوله.

في حين قال الصحفي اليمني صالح البيضاني بأن السفير الإيراني الجديد وصل صنعاء على إحدى الطائرات التي نقلت جرحى حوثيين في الأيام الماضية، باستخدام جواز يمني مزيف صادر من الجماعة.

القيادي المؤتمري كامل الخوداني اتهم الأمم المتحدة بالتورط في عملية نقل سفير ايران إلى صنعاء، عبر طائراتها.

وأضاف الخوداني بالقول :’’ الإمم المتحدة شريك مع الحوثي تواطئ حقير من قبلها نقل السفير الايراني عبر طائرتها سواء كان بجواز سفره الايراني او وبجواز يمني مزور’’.

وتساءل الخوداني، بأي حق تتجاوز الامم المتحدة المسموح لها ولا يستبعد ان تكون طائراتها هي من يحمل الخبراء الايرانيين ويقوم بنقلهم من والى صنعاء’’.