2020/10/15
صحفي يمني يكشف عن سبب عدم الافراج عن شقيق الرئيس هادي

قال الصحفي والإعلامي حسين ابوعلي  لاول مرة في تاريخ اليمن منذُ الانقلاب على الدولة ومؤسساتها، وحرب عبثية لازالت مستمرة منذُ ست سنوات، الشعب اليمني بأكمله في صنعاء وعدن وسيئون، والشعوب العربية، في السعودية والسودان، يتشاركون الفرحة الكبرى التي رعتها الامم المتحدة في عملية تبادل الاسرى بين الاطراف المتصارعة في اليمن، الحكومة الشرعية مسنودة بالتحالف العربي، وجماعة الحوثيين.

لقد قرأت الاخبار ومقالات النشطاء وتعليقات المواطنيين، رغم قساوة مشهد أسرى الشرعية وطريقة تعامل الحوثيين معاهم، فرحة عامة لدى الجميع، تفاؤل كبير بأن القادم أجمل، على أمل أن تنتهي الحرب الدموية بين ابناء الشعب اليمني الواحد، وان تنتهي المليشيات القمعية وتحل مكانها سلطة الدولة سلطة النظام والقانون، وإن يتم التداول السلمي للسلطة، وظهور الديمقراطية، بعيداً عن المناكفات السياسية، والمذاهب الطائفية، والمناطقية ونبذ العنصرية.

قبل أيام كتبت عن هذه العملية وقلت لابد أن تشمل قادتنا الصبيحي ورجب وناصر منصور ومحمد قحطان، لقد أخبرني مصدر مقرب من رئيس الجمهورية، أن الحوثيين عرضوا الافراج عن شقيق الرئيس اللواء ناصر منصور مقابل ٤٠٠ اسير منهم، وقوبل العرض بالرفض من قبل فخامته، مؤمن بأحقيه الافراج عن جميع الاسرى سواسيه، دون تمييز، وفي مقدمتهم اللواء الصبيحي ورجب والاستاذ محمد قحطان، وأخرهم شقيقه اللواء ناصر منصور هادي.

لهذا أدعو الامم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي، أن تقوم بواجباتها في الدفاع عن حقوق الانسان، ومراقبة أسرى الحروب، وأجبار جماعة الحوثي، بالافراج عن جميع الاسرى من صحفيين ومدنيين وجنود حرب في اليمن، وخاصة المشمولين في قرارات مجلس الامن الدولي ٢٢١٦، والالتزام بوقف اطلاق النار في جميع الجبهات، وتفريغ الناقلة العملاقة التابعة لشركة صافر لما فيه من مخاوف تهدد أقتصاد اليمن والمنطقة وتسبب كارثة بيئية في البحر الاحمر، وتنظيم إتفاق سلام جاد وأخير يضمن حل شامل وعادل ودائم للحرب في اليمن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news7297.html