2020/10/03
هام : رئيس الجمهورية يفشل انقلابا كبير مخطط لاطاحته من رئاسة الجمهورية ويعلن تمسكه بتنفيذ كل بنود اتفاق الرياض اسماء وصور

 

قال وزير يمني، السبت 3 اكتوبر/تشرين الأول، إن الرئيس عبدربه منصور هادي يواجه انقلابا جديدا ضد شرعيته ينبع من داخل "الشرعية" نفسها على عكس انقلابي الحوثي والانتقالي اللذين جاء من قوى خارج مصفوفة الدولة.

واتهم وزير النقل السابق، صالح الجبواني، رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك بقيادة انقلاب جديد ضد رئيس الجمهورية هادي، وأشار إلى أن موقف الرجلين يتسقا مع بعض لاضعاف الرئيس هادي 

ويتواجد الجبواني في العاصمة السعودية الرياص منذ أسابيع، قدم اليها بدعوة سعودية ضمن ترتيبات تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، 

وقال الوزير في مقابلة مع "عربي 21"، إن ما يضعف موقف الرئيس هو "قبول رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئيس الحكومة المكلف، معين عبدالملك الحديث حول "إمكانية تجاوز الشق العسكري وتشكيل الحكومة".

وأضاف: "سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، طالب أيضا، منح معين عبدالملك، صلاحية كاملة بتشكيل الحكومة بعيداً عن الرئيس"، واصفاً هذه التجاوزات "بمنحى انقلابي جديد على الرئيس هادي" مع احتمالية أن يكون ذلك تماهياً مع ما ترغب به دوله اقليميه 

وأكد الجبواني، بأن ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم  يرفض تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض، مؤكدا تنفيذ الحكومة اليمنية ما عليها من التزامات وردت في الآلية.

وأضاف: "كان على الانتقالي تنفيذ الشق العسكري والأمني، إلا أنه رفض تسليم السلاح وإخراج الوحدات المليشياوية من مدينة عدن تمهيدا لدمجها بالجيش والأمن، ومن ثم التحرك نحو الجبهات مع الحوثي".

وتابع : "مقابل هذا الرفض، تفتقت الذهن المليشياوية لدى "المجلس الانتقالي"، لطرح قصص جديده تتمثل بالفصل بين القوات في أبين (جنوبا)، وسحب قوات الجيش من مناطق معينة، وهو ما أدى لرفض الرئيس هادي لهذا الطرح وتمسكه بتنفيذ الآلية كما هي".

وفي 28 يوليو/ تموز المنصرم، أعلنت السعودية اتفاقا بين الحكومة والمجلس الانتقالي بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تخلى الانتقالي بموجبه عن "الإدارة الذاتية" مقابل إشراكه في الحكومة، لكن المجلس يرفض حتى الآن تنفيذ الشق العسكري والأمني من الآلية.

هذا وقد رفض الرئيس هادي أي تشكيل للحكومه قبل تنفيذ الشق العسكري والامني وأعلن رفضه لمقترح رئيس الحكومه ورئيس مجلس النواب الذي طالبو فيه بإلغاء تنفيذ الشق العسكري والامني أو تأجيله لوقت لاحق وقد قوبل بالرفض تماما من رئاسة الجمهورية .

فيما حذر الرئيس هادي رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومه من اي تدخل لإعاقة تنفيذ اتفاق الرياض وحملهم المسؤلية كامله قائلا لن افرط في التمسك بتنفيذ كل بنود الاتفاق المنصوص عليها 

وبهذا اقشل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي انقلابا كان مخطط له من رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news7050.html