وجّه الكاتب والسياسي اليمني الدكتور عادل الشجاع، خطابا لليمنيين، مطالبا إياهم بتعظيم يوم الـ26 من سبتمبر المجيد، كون هذا اليوم العظيم يغيض ’’السلاليين’’ وفي هذا اليوم أعيدت اليمن إلى أهلها الحقيقيين، واستعيدت من يد الكهنوتيين بعد أكثر من ألف عام، وبعد 129 عاما من الاستعمار البريطاني للجنوب.

وقال الشجاع، في خطابه الذي حمل عنوان: ’’يوم 26 سبتمبر يغيض السلاليين فعظموه أيها اليمنيون’’، إن "ثورة 26 سبتمبر أعادت اليمن إلى أهلها الحقيقيين واستعادت اليمن من يد الكهنوتيين بعد أكثر من ألف عام ، وبعد 129 عاما من الاستعمار البريطاني للجنوب ، لقد أنقذت 26 سبتمبر اليمن من أحلك فترات التاريخ ، وبدأت تبحث لليمنيين عن وجود حقيقي على خارطة العالم ، بعدما كادت قوى الكهنوت والاستعمار تجعله شعبا في طي النسيان".

وأضاف، "هاهو العيد ال58 لثورة سبتمبر يحل على اليمنيين في زمن يفور بطموحات اليمنيين إلى الحرية والعدل والكرامة ، وتتشابه فيها الأجواء الداخلية والخارجية مع لحظة انطلاقها ، فقد كانت نبتا يمنيا أصيلا وحلقة من حلقات النضال الوطني لامتلاك الإرادة المستقلة والمحافظة على مقومات الشخصية اليمنية".

وتابع، "تحاول عصابة الحوثي أن تمارس باطنيتها وتحتفل بثورة السادس والعشرين من سبتمبر وهي في حقيقة الأمر تحترق في هذا اليوم كما يحترق إبليس اللعين يوم رمي الجمرات ، فلا يخدعنكم هولاء المنافقين الذين يخادعون الله وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ، وإذا حان وقت إيقاد شعلة الحرية قالوا نحن جمهوريون وإذا خلوا إلى بعضهم قالوا إنما نحن مستهزئون".

واختتم بالقول، "عقارب الزمن لن تعود إلى الوراء أيها اليمنيون الأحرار، ولا يمكن أن تعود اليمن مرة أخرى إلى عصور الظلام والفقر والجهل والمرض ، لأن تلك الفترة تجاوزها العالم الحديث ، فلا تصدقوا عصابة الظلام بأنها مع 26 سبتمبر، فإذا لقوكم قالوا نحن معكم وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ، يقولون بأفواههم ماليس في قلوبهم ،فقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، واقتلوهم حيثما ثقفتموهم، ألا إنهم هم العدو فاحذروهم".