2020/08/24
لفاكهة الافوكادو فوائد عظيمه شاهدها

تتميّز فاكهة الأفوكادو عن باقي الفواكه بكونها مصدراً غنيّاً بالدهون الصحيّة؛ حيث تُشكّل الدهون غير المُشبعة الأحادية 15% منها، كما تُشكل الدهون غير المُشبعة المتعددة ما يُقارب 3% منها، ولذلك فإنّ هذه الثمرة تزوّد الجسم بالعناصر الفريدة والمُعزِّزة للصحة.[٤] مصدر غني بحمض الفوليك: حيثُ إنّ الحصة الواحدة من الأفوكادو التي تعادل ثلث الثمرة الواحدة أو ما يُقارب 50 غراماً من الأفوكادو تُغطي حوالي 15% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً للشخص البالغ من حمض الفوليك، وتكمُن أهمية حمض الفوليك في ضرورته لنُموّ الخلايا، كما أنّه ضروريٌ خلال فترة الحمل تحديداً؛ إذ قد يؤدي نقصه إلى زيادة خطر إصابة الجنين بعيوب العمود الفقري وعيوب الأنبوب العصبي.[٤] مصدر غني بالفيتامينات والمعادن: يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن، حيث تُعدُّ حبة الأفوكادو الكاملة مصدراً جيداً لفيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، كما يوفر العديد من المعادن المُهمّة منها؛ المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز.[٥] مصدر غني بالألياف الغذائية: يعدّ الأفوكادو مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن، وتقليل سرعة ارتفاع السكر في الدم، كما أنّها ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتزوّد 100 غرامٍ من الأفوكادو الجسم بما يُقارب 27% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد نوعين مُختلفين من الألياف في فاكهة الأفوكادو، يتوزعان بنسبة 25% للألياف القابلة للذوبان في الماء ونسبة 75% للألياف غير القابلة للذوبان في الماء.[٦] مصدر غني بمضادات الأكسدة: يتميز الأفوكادو بكونه غنيّاً ببعض أنواع مضادات الأكسدة منها؛ اللوتين (بالإنجليزية: Lutein) الذي يُقلل من خطر الإصابة بمرض التنكس البُقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيّة: Age Related Macular degeneration)، ويحافظ على نسيج الجلد، كما يُقلل من تطوّر مرض إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts) أو المعروف بالماء الأبيض في العين، كما يحتوي على الأفوكادو على بعض مُضادات الأكسدة الأخرى، مثل: الزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione).[٤] فوائد الأفوكادو حسب درجة الفعالية فوائد محتملة الفعالية Possibly Effective خفض مستويات الكوليسترول: قد يُساعد تناول الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم،[٦] حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Archives of Medical Research تأثير اتباع نظام غذائي عالٍ بالأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية في دهنيات الدم، وقد أجريت الدراسة على 15 شخصاً من الأصحاء و35 مصاباً بارتفاع الكوليسترول؛ حيثُ تمّ تزويدهم بنظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالأفوكادو، وبيّنت نتائج الدراسة انخفاضاً في مستوى الدهون الثلاثية في الدم بنسبةٍ تصل إلى 22%، وانخفاضاً في مُعدّل الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 22%، وزيادةً في مستوى الكوليسترول المُفيد في الدم بنسبة تصل إلى 11%، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الدراسات حول فائدة الأفوكادو في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، كانت قد أُجريت على عدد قليل من الأشخاص.[٧] فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence قد يخفف تناول الأفوكادو من الإسهال، والتّصلب (بالإنجليزية: Sclerosis)، ويزيد من تدفق الدورة الشهرية، ولكن لا توجد أدلة كافية على فعاليته في ذلك.[٨] دراسات حول فوائد الأفوكادو أشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2005، والتي تمّ فيها تعريض خلايا سرطان البروستاتا لمُستخلص الأفوكادو الذي يحتوي على فيتامين هـ أو ما يُعرف بالتوكوفيرول (بالإنجليزيّة: Tocopherol)، والعديد من الكاروتينات، مثل: اللوتين، والزيازانثين، وألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً في نموّ خلايا سرطان البروستاتا، مما يعني أنّ مُستخلص الأفوكادو قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أشارت الدراسة إلى أنّ احتواء الأفوكادو على الدهون غير المشبعة الاحادية والمواد الكيميائية النباتية الأخرى ساهم في امتصاص هذه الكاروتينات في الدم.[٩] بيّنت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلّة The Physician and Sportsmedicine عام 2010 دور المُكملات الغذائية المكوّنة من الأفوكادو وفول الصويا في التخفيف من الأعراض لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis) في الورك أو الركبة.[١٠] فوائد الأفوكادو للرجيم يساعد الأفوكادو على إنقاص الوزن عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة وذلك بسبب احتوائه على كمية جيدة من الدهون غير المشبعة الأُحادية والألياف الغذائية،[٢] وحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2013، وأُجريت على عددٍ من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن، فإنّ تناول نصف حبة من الأفوكادو ضمن وجبة الغداء يُساعد على الشعور بالشبع لمدةٍ تتراوح بين 3 إلى 5 ساعات بعد تناول الوجبة،[١١] ولكن من الجدير بالذكر أنّ إنقاص الوزن بشكلٍ صحيّ يعتمد على اتّباع عِدّة خطواتٍ، ولا يُمكن الاعتماد على طعامٍ أو طريقة واحدة فقط، فكما أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ للسّمنة أو زيادة الوزن، فإنّه لا يوجد حلٌ واحدٌ لنزول الوزن أيضاً.[١٢] فوائد الأفوكادو للحامل والجنين يتميّز الأفوكادو عن غيره من الفواكه والخضروات بارتفاع محتواه من العناصر الغذائية المهمّة، مثل البوتاسيوم، والفولات، والتي عادة ما يفتقر النظام الغذائيّ الخاص بالأمهات لها، كما يرتبط احتواء الأفوكادو على كمية عالية من الألياف والدهون غير المشبعة الأحادية والمواد المضادة للاكسدة القابلة للذوبان في الدهون بتحسين صحة الأم، ونتائج الولادة، وجودة حليب الثدي، ولكن من الجدير بالذكر انّه لا يوجد معلومات كافية حول مدى أمان تناول الأفوكادو بجُرعاتٍ دوائيّة للحامل والمُرضع، لذلك فإنّه يُنصح باستهلاكه بكميّاتٍ مُعتدلة فقط خلال هذه المراحل العمرية.[١٣][١٤] فوائد الأفوكادو وعصيره للأطفال والرضع يعدّ الأفوكادو غنيّاً بالمُغذّيات كالبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية والمهمة لنمو الطفل، كما تساعد على الدهون المفيدة التي يحتويها على نمو دماغ الطفل، ويعدّ الأفوكادو خياراً جيداً عند البدء بإدخال الأطعمة الصلبة للنظام الغذائيّ الخاص بالطفل الرضيع.[١٥] أمّا بالنسبة لعصير الأفوكادو فيمكن إعطاؤه للأطفال لتزويدهم بالعناصر الغذائيّة، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أنّ شرب الكثير من عصير الأفوكادو قد يزيد الوزن وذلك بسبب احتوائه على كميّةٍ لا بأس بها من السعرات الحرارية كأيّ طعامٍ أو مشروب آخر يحتوي على السعرات الحرارية، ومن الجدير بالذكر أنّ عصائر الفاكهة الطبيعية 100% تُعدُّ دائماً خياراً أفضل من العصائر المُحلّاة أو كوكتيلات العصير، وعلى الرغم من أنّ العصائر الطبيعية وتلك المُحلّاة قد تتماثل في محتواها من السّعرات الحرارية، إلّا أنّ كميّة العناصر الغذائيّة المُفيدة تكون أكبر عند استهلاك العصائر الطبيعية، كما يُنصح بالتّأكد من حصول الطفل على الكمية المناسبة من العصير دون زيادةٍ في ذلك، وفيما يأتي الكميّة المسموح بتناولها من عصير الفواكه للأطفال حسب الفئات العمرية:[١٦] الرُّضع أقل من سنة: لا يُضيف شرب الأطفال للعصير في هذا العُمر أيّ فائدةٍ لهم، لذلك فإنّه لا يُنصح بإعطائهم عصائر الفواكه إلّا بكميّاتٍ قليلة للتقليل من حالات الإمساك لديهم إن وُجدت، ومن الجدير بالذكر أنّ العصائر في هذه المرحلة قد تجعل الأطفال يُفضلون المشروبات ذات الطعم الحلو بدلاً من شرب الماء. الأطفال من عمر سنة إلى 6 سنوات: يُنصح للأطفال في هذه المرحلة العمرية بعدم تجاوز تناول العصير لأكثر من 180 مليلتراً يوميّاً، وأن تُعطى هذه الكميّة خلال الوجبات كجزءٍ منها، دون السماح للأطفال بشُربها في أيّ وقتٍ خلال اليوم، ومن الجدير بالذكر أنّ الإكثار من تناول العصائر قد يؤدي إلى الإصابة بتسوس الأسنان. الأطفال من عمر 7 سنوات إلى 18 سنة: يمكن أن يشرب الطفل في هذا العمر ما يُقارب الكوب أو 240 مليلتراً من العصير يومياً، وتُوفر هذه الكميّة نصف الكميّة المُوصى بتناولها من الفواكه يوميّأً. فوائد الأفوكادو لكمال الأجسام قد يُساعد الأفوكادو على تحسين مستوى الدهون في الدم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية وذلك بسبب مُحتواه العالي من الدهون الصحية، والتي يقوم الجسم بتخزينها، ثم استخدامها كمصدرٍ للطاقة عند ممارسة التمارين الرياضية، كما أنّ الألياف تُشكل حوالي 80% من محتوى الكربوهيدرات في الأفوكادو؛ مما يُساهم في الحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم، كما يُعدّ الأفوكادو مصدراً جيداً لمجموعة فيتامينات ب، والتي تلعب دوراً في إنتاج الطاقة في خلايا الجسم،[١٧] ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن استخدام الأفوكادو في الوجبات الخاصة بتخفيف تشنجات العضلات وذلك بسبب محتواه من البوتاسيوم، فمثلاً يمكن استخدام الأفوكادو المهروس عند صنع الشطائر بدلاً من استخدام المايونيز،كما يُمكن تقطيعه وتناوله مع السلطات.[١٨]  

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news6077.html