2020/08/20
تعرف على قصة المرأة اليمنية التي هزمت الميليشيا الحوثية في صنعاء ومن يساندها

قال عضو مجلس النواب احمد سيف حاشد عبر حسابه على الفيسبوك أن بلقيس الحداد.. مجرد أسئلة أو رمي حجر في الماء الآسن!

لماذا فقد الناس الثقة في اتمان البنوك والصرافين والمؤسسات والسياسات المالية.. فيما اعطوا ثقتهم لامرأة اسمها بلقيس الحداد لسنوات تتالت وحصدت ثقة متزايدة ومضطرده؟؟؟؟؟!

هل هو الفشل المالي والإداري أم الإجراءات التعسفية للسلطات التي ضربت الائتمان على نحو غير مسبوق أم هي هذا وذاك؟!

لماذا المواطن فقد الثقة بالسلطات بما فيها السلطة القضائية ولم يفقد الثقة ببلقيس الحداد ومثاله 350 ألف مواطن مستفيد؟!

350 ألف مستفيد تدير أموالهم امرأة وبثقة هذا العدد أمر محير حتى وإن افترضنا صحة ما يكال لها من تهم..

امرأة تهزم كل البنوك والمؤسسات المالية وأرباب المال وتحظى بمساندة 350 ألف أسرة يمنية مستفيدة أمر جدير بالدراسة..

لو ترشحت للرئاسة في اليمن إن جاء مثل هذا اليوم في المستقبل أثق إنها ستهزم كل السياسيين..

لو طالها تعسف كل السلطات واستمر الإضرار بالمستفيدين هل ستنموا حركة احتجاجية متنامية تقودها النساء؟!

لمصلحة من أن يفقر 350 ألف أسرة يمنية مضروبة في متوسط عدد  أفراد الأسرة ليبلغ عدد المتضررين قرابة المليونين نسمة..

لماذا ظلت تعمل تحت نظر السلطات كل هذه السنوات دون اعتراض وعندما أتجهت لتأسيس بنك يضمن حقوق المستفيدين حدث ما حدث؟!

لماذا نجحت حيث فشل الآخرون بما فيها ما يسمونها دولة في مكافحة الفقر وتأمين وقوع هذا العدد في الفقر المدقع؟!

لماذا لا يتم اطلاقها بالضمان الأكيد الذي يضمن حقوق المستفيدين لا أكثر منها؟!

لماذا بعض المصرفيين يعملون بأريحية ويأخذون ما نسبته 21%من تحويلات المواطنين فيما بلقيس الحداد عرف عنها أنها تعيد الوفر وفرين؟! 

من الأكثر نصبا.. هل من يستولي على راتب أكثر من مليون موظف أم بلقيس الحداد؟! لماذا نرى النصب بعين واحدة ولا نحاسب الاثنين إن افترضنا إن بلقيس كذلك؟! 

لماذا لم يتم توجه تهمة لبلقيس الحداد حتى الآن فيما الذي يجري حتى الآن غير ذلك؟! 

إذا أرادت بلقيس الحداد أن تعيد أموال المودعين أو المستفيدين الآن .. هل ترضي السلطات؟! سمعت أن السلطات رفضت هذا!!

مجرد أسئلة أو ظاهره في خلاصتها تستحق الدراسة أو الإجابة على الأسئلة أو حتى اعتبارها رمي حجر في الماء الآسن.. هذا ما أقصده لا أكثر..   

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news5999.html