2020/08/13
في الذكرى السادسة لمحاولة اغتيال الزعيم عبر النفق الأرضي.. مشاريع الإرهاب متواصلة ضد اليمن..

تمر علينا الذكرى السادسة على اكتشاف أجهزة الأمن نفقاً أرضياً في شارع صخر بالعاصمة صنعاء يقود إلى منزل الرئيس الزعيم علي عبد الله صالح، ليؤكد لجوء الأطراف المتآمرة على الوطن إلى خيار تصفية الزعيم كأكبر تحد يقف أمام أطماعهم بتنفيذ مخططاتهم الشيطانية بحق اليمن أرضًا وشعبًا ونظامًا جمهوريًا.

وأظهرت التحقيقات الأولية، حينها، وجود نفق أرضي تم حفره من داخل مستودع مبني من الزنك يقع شمال منزل الرئيس علي عبدالله صالح في شارع صخر بالعاصمة.

ويمتد النفق باتجاه الجنوب ويبدأ بحفرة عمقها ستة أمتار و70 سنتيمتر وأبعادها 1,60× 1,60 متر، وتتصل من الأسفل بنفق باتجاه منزل الزعيم بطول 88,40 متراً, وارتفاع 1,70 متراً وعرض 70 سم.

ووفقاً لتقديرات خبراء فإن عمليات الحفر استمرت نحو ثلاثة أشهر ليصل النفق إلى داخل منزل الزعيم وتحديداً في الجامع الذي يصلي فيه وأفراد عائلته والمقربين منه، قبل أن تكتشف الحراسة الخاصة بالزعيم النفق وتحبط محاولة الاغتيال.

وبدأ حفر النفق من أرضية خالية أستأجرها أحد الأشخاص المأجورين، حيث بنى عليها مستودعاً من الزنك لتخزين البضائع تمويهاً لإخفاء عملية الحفر التي كانت تجري يوميا بوتيرة عالية ويتم التخلص من التراب بواسطة شاحنات بعد اخفائها بالصناديق من الأعلى.

وتم الكشف حينها عن أن الأطراف السياسية التي حاولت اغتيال صالح وكبار معاونيه في العام 2011 ضالعة في تدبير عملية الاغتيال الأخيرة.

وأكدت مصادر موثوقة وقوف ميليشيات الحوثي خلف العملية مع التستر على المتورطين وتهريبهم إلى محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين.

محاولة الاغتيال الفاشلة تعد هي الثانية بعد جريمة تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف الرئيس وكبار قيادات الدولة في العام 2011.

ويؤكد التشابه في محاولات الاغتيال وتكرارها إصرار جماعات الظلام على العنف كوسيلة للتخلص من خصومهم بعد أن أيقنوا رفض الشارع والشعب لهم ولمشاريعهم التآمرية.

وتهدف هذه المحاولات إلى إدخال الوطن في دوامة من الصراعات والحروب والانقلاب على التسوية السياسية، وهو ما حدث ولا تزال تعاني منه البلد منذ نحو عشر سنوات.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news5842.html