2020/08/09
السعودية تؤكد أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف ومحايد لمعرفة أسباب حادث ميناء بيروت

قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي إن المملكة العربية السعودية تؤكد أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف ومحايد لمعرفة أسباب الحادث الأليم الذي وقع في ميناء بيروت وما خلفه من ضحايا ودمار، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني الشقيق له الحق في العيش في بلاده بأمان واحترام، ولبنان بحاجة ماسة إلى إصلاح سياسي واقتصادي شامل وعاجل بما يضمن عدم تكرار هذه الكارثة المروعة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية السعودي، في المؤتمر الدولي لدعم بيروت والشعب اللبناني، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الأحد، إلى جانب عدد من رؤساء وقادة دول العالم.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن وزير الخارجية قدم، في بداية مداخلته بالمؤتمر، العزاء والمواساة للشعب اللبناني في ضحايا حادث ميناء بيروت، معبرًا عن امتنانه لأصدقاء لبنان في فرنسا والعالم على مشاركتهم في هذا المؤتمر المهم؛ للتأكيد على الوقوف مع الشعب اللبناني لمواجهة هذه الكارثة.

وأضاف أن المملكة كانت من أوائل الدول التي استجابت للبنان بعد هذا الحادث الأليم، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتسيير جسر جوي من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم المساعدات الأساسية للشعب اللبناني، مشيرًا إلى وصول أربع طائرات شحن سعودية إلى بيروت حتى اليوم الأحد، حملت على متنها 290 طنًا من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، كما قام فرع المركز في بيروت بتوزيع السلال الغذائية للمتضررين.

وختم وزير الخارجية، مداخلته، مجددًا تثمين المملكة دعوة فرنسا لأصدقاء لبنان؛ للوقوف معاً للتأكيد على متطلبات الإصلاح الصارمة المطلوبة من قبل المجتمع الدولي لمساعدة لبنان على الخروج من هذه الأزمة الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تقدر جهود فرنسا في حشد الجهود الدولية للاستجابة وتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للشعب اللبناني، والمساعدة في تحقيق رغبة الشعب اللبناني في إجراء الإصلاحات الاقتصادية.

المصدر: النيل الإخبارية

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news5727.html