بقلم: وليد سالم محمد بن عبدات
الأخوة اللي شالين حملة على بن دغر ادعوهم الى اعادة البحث والتحقق من تلك التهم التي يرددونها و يروجون لها مع قليل من التجرد والموضوعية لأن الرجل (بن دغر) اصبح هامه وطنية من الوزن الثقيل لا يمكن للدبلوماسية الدولية أن تتجاوزه اذا تحدث اسمع واذا تحرك أربك، وهذا يعتبر مكسب يمني وحضرمي كبير.
ولا يجوز أن نأخذ "بن دغر" بجريرة النظام الاشتراكي في فترة السحل، فـ "بن دغر" لم يكن صاحب قرار يأمر او ينهي في قرارات تم اتخاذها واعتمد تنفيذها في غرف مغلقة ثم ان بن دغر لم يكن في سن يسمح له بتولي منصب قيادية انذاك.
عن نفسي وبعد بحث وتحري وجدت ان شيطنة بن دغر وتلفيق التهم له تمت في فترات ولاهداف سياسية ففي 94 شيطنوه الاصلاحيين والمؤتمريين بسبب موقفه الداعم للانفصال وبعد ان تم العفوا عنه وعاد وانظم لحزب المؤتمر الشعبي العام تمت شيطنته وبنفس التهم من قبل الاشتراكيين والحراكيين ثم حين تولي منصب رفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام نقم عليه كثير المؤتمريين من ابناء حضرموت و كانت الطبقية وخلافاتها هي اكثر الدوافع فتمت شيطنة الدكتور بن دغر وبنفس التهم القديمة.
الدكتور احمد عبيد بن دغر لم يكن جندي ولا ضابط جيش جاهل استغل ذكاءه و صبه وعلاقته وتدرج حتى وصل الى ماهو عليه .
الدكتور احمد عبيد بن دغر مارس الحياة السياسية ولم يفرط في مواصلة دراساته العليا وكسب خبرات كبيره في مجالات عديده منها الادارة والتنظيم والخطابة والدبلوماسية وغيرها واحتك بشكل مباشر بدهات السياسة اليمنية بالتأكيد اخذ منهم فنون وطرق واساليب الادارة والسياسة في بلد ومجتمع يصعب فهمه للناظرين من الخارج.
وخلال تلك المراحل التي مر بها الدكتور احمد عبيد بن دغر لم نشهد له انه امتلك عماير ومزارع وفلل ومصانع او شركات لا داخل البلاد ولا خارجها.
ولدي من المعلومات مايثبت انه وطني حضرمي بامتياز ولم يسبق ان مارس الابتزاز مثل غيره من الحضارم الذي وصلوا الى مناصب وزارية عليا.
ولو كان الدكتور احمد عبيد بن دغر يسعى خلف مال او ثروة لرايناه وعائلته يلتحق بمواكب ابوظبي ويلبس الدشداشة والعمة الهمدانية وسيجد مايسر ناظره من متاع الدنيا.
اما قصة عدن نت و كم مليون دولار فهي اتفه من ان تذكر لانها تحولت من حساب حكومي الى حساب حكومي ولهدف ممتاز، فقط تكفي رسالة الدكتور احمد عبيد بن دغر التوضيحية التي ارسلها للرئيس هادي وفند فيها كل شئ. خلاصة الكلام رجاء كونوا في صف الدكتور الحضرمي صاحب العقل الراجح والوطنية الفذة فإن خسرتوه لن تجدوا من يسد مكانه.