2020/07/27
لودر تقول كلمتها.. والإئتلاف الجنوبي يكسب الرهان..!

قالت لودر كلمتها صباح اليوم الأثنين وأثبتت للجميع أن الوطن يتسع لكل أبناءه وأن لا مكان لمن يحتكرون السيادة والولاية على أبناء أبين مهما علا صوتهم أو أشتد عودهم،ليكسب الإئتلاف الجنوبي الرهان في شعبيته لمشروعه الوطني الحقيقي الذي ليس فيه تسويف أو تظليل أو خيانه أو إقصاء لأحد..

*لا وصاية لأحد*

بعد أن ضاق الناس ذرعاً بتلك التصرفات الرعناء والسياسة المقيتة التي باتت تسير عليها التيارات التي تدعي وصايتها على الجنوب وأهله وأختزلت الجنوب ارضاً وإنسان في فئة معينة ومنطقة معينة وبات كل من يخرج عن طور وطريق هذه الجماعة وذلك الحزب وبحسب سياستهم خائن وعميل ومرتزق تُصرف له صكوك الخيانة والعمالة دون هوادة أو تراجع لمجرد أنه قال رأيه أو عبر عن شيء بداخله خالف نهج وسياسية من يدعون وصلاً بالجنوب والجنوب لايلقي لوصلهم بالا..

*وطن يتسع للجميع*

كان لزاماً على العقول النيرة والضمائر الوطنية الحية والقلوب التي تعشق الوطن أرضاً وإنسان أن تقول كلمتها وتقف بحيادية مطلقة فاتحة أحضانها وأذرعها للجميع تحت مظلة وطن يتسع للجميع بعيدا عن سياسة المناطقية والجغرافيا القاتلة والتخوين الذين صار ديدن كل من تعارضهم، كان لزاماً أن ينبثق نور الإئتلاف الجنوبي الذي يضم تحت مظلة أكثر من13 مكون سياسي جميعهم يحملون هم الوطن وجميعهم يحملون ذات الرؤياء والهدف والغاية والمقصد ويرمون لذات الحلم الذي يراود الجميع من أقاصي الشرق حتى أقاصي الشمال ..

*شعاع الأمل*

إئتلاف جنوبي بعي تماماً حجم الخطر المحدق والألم الذي يحتوي البسطاء من الناس الذين تعبوا من هذه المعمعة السياسية والفوضى المناطقية والحرب العبثية التي أستنزفت البلاد وقتلت العباد دون أن يكون لها هدف سامي أو رؤية واضحة تستند على أساس سليم..

*فعالية حاشدة*

ومن هذا المنطلق وذلك الهدف السامي والنبيل والهم الوطني الكبير فقد أقيمت صباح اليوم الأثنين الـ27 من يوليو بمديرية لودر فعالية جماهيرية حضرها حشد شعبي كبير من أبناء مديريات المنطقة الوسطى ممن يتوقون للإنعتاق من براثن سياسة الإنتقالي وإرتهانه للخارج على حساب كل القيم والمبادئ والأخلاق والهوية والوطن..

*يرفضون الوصاية*

حشد جماهير أكد بما لايدع مجالاً للشك أن الكل يرفض وصاية أحد أو سياسة الإقصاء أو الحرب العبثية المناطقية التي تقتل فئة على حساب أخرى وترفع أخرى وتحط من قدر أخرى وتذكي نار المناطقية والفتنة فيما بين أبناء الوطن الذي يفتقدون للوطن ويبحثون عن بقعة ضوء في هذه الظلمة الحالكة...

*سيول بشرية*

سيولٌ بشرية أتت من كل حدبٍ وصوب أخرست كل الألسن التي تدعي الوصابة واسقطت كل الرهانات وأثبتت للجميع أن سلطة الواقع وضرورة التعايش السلمي والتأخي الوطني هو الساري ولن يكون إلا هو رغم أنوف كل الأصوات النشاز التي صمت الآذان وأنهكت الأبدان بعويلها عن وطنيتها وأحقيتها في الوطن الجنوبي وأن لاصوت يعلو فوق صوتها..

*أبين قالت كلمتها*

اليوم حُق لابين أن تفتخر بأنها منبع الرجال ومهبط الأبطال وصانعة الأمجاد على مر الزمان،اليوم قالت أبين وحاضرتها لودر الأبية كلمتها ورفعت شعارات الولاء لولي الأمر وربان سفينته العائمة في البحر اللجي وارسلت رسائل عدة مفادها أن أبين لم ولن تكون تابعية لأحد ولن يسيرها شخوص لايكترون البتة إلا بمصالحهم الشخصية والخاصة وتنفيذ مايمليه عليهم أسيادهم وأرباب نعمتهم..

*لامجال للتشكيك*

اليوم لم يعد هناك مجالاً للتشكيك في جنوبية أبين وولائها لولي الأمر،لم يعد هناك مجالا لتلك الأصوات التي حاولت مراراً وتكراراً أن تضع أبين في موضع لايليق بها رغم أن أبين السياسة والحغرافيا والوطنية والهوية والإنتماء والحب الحقيقي الذي خلده أبطالها على مر التاريخ..

*الأقلام الزائفة*

ستنبري الكثير من الأقلام والأصوات للتكذيب والنفي والتشكيك في هذه المظاهرة والفعالية الحاشدة إلا أن الواقع يؤكد أن الناس (ملّت) من سياسة الإقصاء والتهميش والوصاية على الوطن والمواطن من قبل (ثلة) منحة نفسها (صك) الوطنية والآخرين الخيانة والعمالة..

*نقلا عن صحيفة عدن الغد.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news5390.html