2020/07/24
العربية تعيد نشر مقابلة للزعيم علي عبدالله صالح حول قطر وليبيا تفاصيل فيديو

قال الإعلامي المعروف  نبيل الصوفي عبر حسابه على الفيسبوك : 

السؤال ينتظر التفكير فيه هناك في الرياض.. كيف أن علي محسن وأولاد الاحمر ثم تاليا لحقتهم قيادات الاصلاح، وهي كلها كانت ضمن ذات المشروع، تلقت دعم الرياض لتوجهاتهم وتفسيراتهم ومعلوماتهم ضد الزعيم طيلة 5 سنوات. فيما هو من كان يعتبر أمن البلدين مهمة واحدة.. لقد نشرت ضمن وثائق ويكلكس رسائل من سعادة السفير السعودي السابق في صنعاء تحذر من هذه الادوات، ولكن جاء السفير الحالي وتغير التوجه ضد الزعيم ومع خصومه..  كيف تغيرت الامور؟ من غير المعقول أن سعادة السفير ال جابر قرر العداوة مع الزعيم هكذا من رأسه. هذه توجهات قيادية عليها هي تقع المسؤولية حتى وان كان السفير ساهم في دعم توجهها.. لكنه يبقى في حدود تنفيذية. اما رسم السياسة فلابد أن يراجع اليوم حيثياته واستيضاح الخلل، لضمان عدم تكراره جنوبا على الاقل.

شمالا الامور لاتزال سيئة جدا، فمنذ استشهاد الزعيم لم يستعد المؤتمر قيمته، وبالمقابل لم تتخلق اداة أخرى تماثله..  فاذا على الاقل جنوبا، يجب تصحيح الاداء.. لمنع تكرار ماحدث مع الزعيم، حتى لاتخسر اليمن والسعودية معا الانتقالي كما خسرتا الزعيم. والتحالفات ليست سمعا وطاعة بل شراكة.. اللي يسمع ويطيع لايحمل عنك عبئا ولا يقيك خطرا.

ماحدث ضد الزعيم، اما استند لمعلومات خاطئة أو لاحقاد شخصية في مستوى من مستويات القرار.. وكلنا يعرف العداء الذي كان بين الزعيم وبين الامير محمد بن نايف. وفي الحالتين دفعت اليمن الثمن ولم تكسب السعودية.. فالعلاقة اما كسب مشترك أو خسارة مشتركة..

 

السؤال ينتظر التفكير فيه هناك في الرياض.. كيف أن علي محسن وأولاد الاحمر ثم تاليا لحقتهم قيادات الاصلاح، وهي كلها كانت...

Posted by ‎نبيل الصوفي‎ on Wednesday, July 22, 2020

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news5275.html