أدت السياسة التي تنتهجها حكومة معين عبدالملك إلى تصدعات في جبهة الشرعية وانقسامات أضعف الشرعية وخدمت الحوثيين.
الخلافات والانقسامات برزت إلى السطح ولم يعد بالإمكان تلافيها، وذلك نتيجة للسياسة الفاشلة والملتوية التي تنتهجها الحكومة الشرعية، والتي ستؤدي بالتالي إلى فشل كل جهود إعادة الشرعية وتحرير اليمن من الانقلاب الحوثي.
التصدع والانقسام وصل إلى حد التراشقات الإعلامية وتبادل الاتهامات بين مسؤولي الشرعية، بل ووصل إلى حد إلقاء اللوم على التحالف العربي.
نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، فتح النار على التحالف السعودي الإماراتي ودوره في مساندة الشرعية.
واتهم جباري السعودية السعى لاتفاق بديل عن اتفاق الرياض لتنفيذ الشق السياسي فقط. مشيرا إلى أن اتفاق الريتز المقترح يركز على تعيين المسؤولين ويتجنب الشق الأمني.
وقال نائب رئيس مجلس النواب إن اتفاق الرياض مشروع سعودي إماراتي وقع عليه اليمنيون ولم ينفذ، وكل الأوراق بيد التحالف ولو أراد تنفيذ اتفاق الرياض حرفيا فسيتم ذلك.
وحمل عبد العزيز جباري في تصريحات للجزيرة، التحالف مسؤولية استيلاء مسلحو المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا على سقطرى.
وحذر جباري من تبعات سياسة التحالف القائمة في اليمن، مؤكدا أنه إذا لم يستقر #اليمن فإن التحالف السعودي الإماراتي سيكون أكثر المتضررين، داعيا التحالف السعودي الإماراتي للتوقف عن خلق المشاكل بإنشاء تشكيلات مسلحة.
وتساءل نائب رئيس مجلس النواب بالقول: لماذا يتم منع اليمنيين من تصدير ثرواتهم وفتح مطاراتهم وموانئهم من قبل التحالف السعودي الإماراتي.