لأسباب إنسانية واستجابة لمقترح مبعوث الأمم المتحدة وافق رئيس الوزراء معين عبدالملك على ادخال اربع سفن تابعة لمجموعة اولاد هايل سعيد انعم إلى ميناء الحديدة بمشتقات نفطية.
وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء رفض دخول اي شركات اخرى منافسة دون توضيح الاسباب
وافقت الحكومة، امس الأربعاء، على السماح لعدد أربع سفن من المشتقات النفطية تتبع لمجموعة اولاد هايل سعيد أنعم بالدخول ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين، لأسباب إنسانية واستجابة لمقترح من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وقال مسؤول حكومي لـ"المصدر اونلاين"، الذي نشر الخبر سابقا ويعيد موقع المشهد الدولي نشره إن موافقة الحكومة على دخول سفن من مادتي البنزين والديزل، جاءت لأسباب إنسانية بحتة واستجابة لطلب من مبعوث الأمم المتحدة بعد تفاقم أزمة الوقود في مناطق الحوثيين نتيجة رفض الحكومة منح تصاريح للسفن بالدخول إلى ميناء الحديدة.
وتعاني العاصمة اليمنية صنعاء، أزمة جديدة في المشتقات النفطية، منذ منتصف يونيو الماضي، وقال الحوثيون إن سبب أزمة الوقود، قيام التحالف العربي الداعم للشرعية باحتجاز 15 سفينة محملة بالمشتقات النفطية قبالة سواحل ميناء جيزان، ومنعه وصول السفن بشكل تعسفي إلى ميناء الحديدة، فيما تتهم الحكومة سلطات الحوثي بافتعال الأزمة.
هذا وقد التقى رئيس الوزراء معين عبدالملك بالمبعوث الأممي في الرياض في وقت سابق
