2020/06/14
فوائد الزعتر ومتى يجب علينا اجنناب استخدامه

يُوفر الزعتر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولكن ليست هناك أدلة كافية لتأكيد فعاليتها، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي:[٣] التقليل من التبول اللاإردي. التقليل من التهاب الحنجرة (بالإنجليزية: Sore throat) والأذن. التخفيف من انتفاخ اللوزتين، والحلق، والفم. تقليل رائحة الفم الكريهة. التخفيف من المغص. فوائد الزعتر للصدر أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول الزعتر إلى جانب بعض الأعشاب الأخرى، قد يُخفف من أعراض التهاب الشعب الهوائية، مثل: الحُمّى، والسعال، وقد يقلل من إنتاج البلغم عند البالغين والأطفال والمراهقين.[٤] فقد ذكرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Arzneimittelforschung عام 2006 أجريت على 361 مريضاً مُصاباً بالتهاب القصبات الهوائية ممّن يتكرر عندهم السعال بما يزيد عن 10 مرات يومياً، وقد تبين من خلالها أنّ استهلاك شراب الزعتر إلى جانب مُكونٍ آخر مدة 11 يوماً قد قلل السعال بنسبة 68.7% خلال الأيام التسعة الأولى من استهلاكه، كما لوحظ أنّ تحسن الأعراض المرتبطة بهذا الالتهاب كان سريعاً.[٥] ولكن ليست هناك أدلّةٌ كافيةٌ لتأكيد فعاليّة الزعتر في التخفيف من التهاب القصبات الهوائيّة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. دراسات حول فوائد الزعتر ذكرت دراسة أولية نشرت في مجلة Natural Product Communications عام 2012 وتبين من خلالها أنّ مستخلص أحد أنواع الزعتر والمعروف بـ Thymus mastichina يرتبط بسمية الخلايا السرطانية في القولون ويعود ذلك لمحتواه من بعض المركبات، مثل: حمض اليورسوليك (بالإنجليزية: Ursolic acid) مما يُعتقد أنّه قد يؤثر بشكل إيجابيّ في التقليل من خطر سرطان القولون.[٦] أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2012 حول تأثير مستخلص أحد أنواع الزعتر وهو النَّمَّامُ (بالإنجليزية: Thymus serpyllum) في سرطان الثدي، وقد لوحظ أنّ مستخلص الكحول الميثيلي لهذا النوع من الزعتر يحفز من موت الخلية المُبرمج لخلايا سرطان الثدي.[٧][٨] أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of Research in Medical Sciences عام 2012 أنّ استهلاك 120 طالبة لمكملات الزعتر مدة شهرين بواقع 4 مراتٍ يومياً قلل من الأعراض المرتبطة بعسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea) أو من شدّة آلامها، ويعود ذلك لتأثيره الذي يقلل التشجنات.[٩][١٠] ذكرت دراسة نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2002 أنّ ورق الزعتر يحتوي على اثنين من المركبات التي تمتاز بخصائصها المضادة للتخثر، مثل: الثيمول، الذي يثبط تراكم الصفائح الدموية.[١١] لكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك الزعتر من قِبل المصابين بأمراض نزفية قد يبطئ من تخثر الدم، ممّا قد يزيد خطر النزيف وبخاصة عند تناوله بكميات كبيرة من قِبلهم، كما يُنصح من يريدون الخضوع للجراحة بعدم تناول الزعتر مدّةً لا تقلّ عن أسبوعين قبل إجراء العمليات الجراحيّة، وذلك لتجنّب زيادة خطر فرط النزيف خلال الجراحة أو بعدها،[١٢] أمّا بالنسبة للذين يستهلكون أدوية مضادات التخثر، ومضادات تكدس الصفائح الدموية: مثل؛ الأَسْبِرِين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin) فإنّ الزعتر يبطئ من تخثر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاكه مع هذه الأدوية قد يسبب هذا التأثير ويرفع من خطر حدوث النزيف والرضوض لديهم.[٣]

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news4302.html