2020/02/28
حقيقة ما يحدث للمسلمين في نيودلهي بالهند .. القصة كاملة

أدت موجة العنف التي تضرب العاصمة الهندية، نيودلهي، منذ أيام، إلى مقتل 42 قتيلا عدد ضحايا اليوم الجمعة.

وكانت اندلعت أعمال عنف بين مسلمين وهندوس في شمال شرقي نيودلهي في الرابع والعشرين من فبراير الجاري.

ونقلت شبكة سكاي نيوز، عن مراسلها، قوله إن حصيلة القتلى ارتفعت بعدما توفي عدد من الجرحى متأثرين بإصابتهم.

وأكد أنه لم يتضح بعد من يقف وراء تفجر أعمال الشغب، بالرغم من مرور خمسة أيام من اشتعال الشرارة الأولى، التي تمثل أسوأ موجة عنف طائفي تشهدها نيودلهي منذ عقود- وحصيلة الوفيات آخذة في الزيادة في مستشفيات المدنية.

وأشار إلى أن عدد الموقوفين على خلفية المواجهات وصل إلى أكثر من 600 شخص، على الرغم من الهدوء الحذر الذي تشهده مناطق الاشتباكات، الآن آن التوتر ما زال قائما.

ورفعت السلطات الهندية الحظر على التجمعات في المناطق التي شهدت اشتباكات وإحراق منشآت وممتلكات لبعض ساعات اليوم.

وكانت شرارة هذه الاشتباكات قانون الجنسية المثير للجدل الذي يقول المسلمون إنه مجحف بحقهم.

وكان البرلمان الهندي اعتمد في وقت سابق من ديسمبر، قانونا جديدا يقضي بمنح الجنسية لأبناء الأقليات التي تعاني الاضطهاد الديني في 3 دول مجاورة هي: غلادش وباكستان وأفغانستان.

ويشترط لذلك أن يكونوا دخلوا الهند قبل 31 ديسمبر 2014، ألا يكونوا من المسلمين.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news387.html