في الايام الأخيرة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وثائق رسمية عليها توجيهات مدير مكتب رئيس الوزراء انيس باحارثة لجهات اعلى منه منصبا كوزارة المالية والخارجية تتعلق بايقاف اجراء المجلس الانتقالي لنهب المال العام، ولم تذكر اسم رئيس الوزراء معين عبدالملك في تلك التوجيهات وذلك لرفضه لكي يكون على مسافة واحدة من جميع الاطراف.
والغريب ذلك ظهور مذكرة اليوم لمدير المكتب انيس باحارثه عمل عليها توقيعه وتقضي بتوجيهات فخامة الرئيس بالإضافة إلى رئيس الوزراء معين عبدالملك وهو الأمر الذي يأكد ان رئيس الوزراء تحاشى الصدام مع المجلس الانتقالي الجنوبي وكلف مدير مكتبه بإدارة هذه الفتره لكي يضمن توافقا سياسيا في المرحلة القادمة ولو على حساب الوطن وقضيته العادلة