من متابعات حصل عليها المشهد الدولي أن معين عبدالملك ومنذ أن تم تعيين محافظ جديد للمهرة يعيش حالة هستيرية خوفاً على منصبه بعد أن كان يستند على ضمانات ووعود من كفيله لاستمراره رئيس للحكومة استناداً لاتفاق الرياض والتشاور مع الانتقالي وسبق وان أعلن الزبيدي دعمه لمعين. يكثف معين اتصالاته ليتحدث عن خطورة التفريط في الاتفاق الذي حصره في استمرار رئاسته ويقوم بالترويج لإنجازاته الكاذبة واتهام من يرى فيهم مرشحين بقوة بدلاً عنه فيما ان الرجل مارس خلال رئاسته كل أشكال الفساد وفوق ذلك أرتهن بشكل كامل للمندوب السامي.