نجا نائب مدير مطار سقطرى الدولي إياد يحيى مبارك، ،اليوم الأحد، من محاولة اغتيال بعد توجيهاته بإنزال أعلام انفصالية من على مبنى المطار.
وقال مصدر محلي بسقطرى لـ"المصدر أونلاين" إن بن مبارك تعرض لإطلاق نار أثناء عودته من العمل من قبل نقطة موري المتمردة التابعة للواء الأول مشاه بحري.
وأضاف أن نائب المدير رفض أوامر النقطة المتمردة بالنزول حيث تعرض عقبها لإطلاق النار ومطاردته بعربة عسكرية إلى منطقة "نوجهر".
وأشار المصدر إلى أن نائب مدير المطار كان وجه أمس حراسة المطار بمنع إعادة رفع علم التشطير في المطار من قبل المتمردين.
يذكر أن ثلاث كتائب عسكرية تابعة للواء أول مشاة بحري أعلنت تمردها على الحكومة الشرعية وانضمامها للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا قبل أيام حيث تسيطر وحدات منها على مطار سقطرى كونها المكلفة بحمايته.
ووصل يوم أمس ناشر بجري قائد اللواء الأول مشاة بحري عقب تعيينه من قبل الرئيس هادي بعد بوادر تمرد لأركان اللواء للقائم بأعمال قائد اللواء العميد ناصر قيس.
وقد تساءل الكثير من السياسيين لماذا الرئيس هادي صامت في ظل عبث الإمارات بالبلد وقتل وسلب للمواطن اليمني وقال آخرون على الرئيس هادي أن يكسر الصمت والا فهو عميل ضد بلده ووطنه
وأوضح عدد من السياسيين أن أن عمل يجب أن يقوم به رئيس الجمهورية هو تشكيل حكومة كفاءات وبعدها طرد الإمارات واما عن اتفاق الرياض فقد توفى منذ التوقيع عليه لأن مليشيات الانتقالي كانت تبحث عن الاعتراف بها وهذا مامنحه الرئيس هادي لها وعلى طبق من ذهب