تعرض رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى وعكة نقل على إثرها إلى مستشفى شيبا بعد أن فقد وعيه في منزله.

وقالت مصادر في المستشفى إن نتنياهو (73 عاماً) فقد وعيه في المنزل وانهار، ونتيجة لسقوطه اصطدم رأسه بالأرض بشدة، ويتم تقييم وضعه، حيث يخضع لاختبار تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي.

بدوره، قال مصدر مقرب من نتنياهو إن الأخير وصل إلى المستشفى و«هو في حالة وعي تام، ويخضع لفحص طبي»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يجتاز نتانياهو اختبارات تتطلب إعلان عزله مؤقتاً من منصبه في رئاسة الوزراء وتعيين رئيس وزراء بالإنابة.

بدورها، أفادت القناة 12 الصهيونية بأنه لا حديث عن نقل للسلطة في الكيان الصهيوني، مضيفة أن نتانياهو اشتكى من ألم في الصدر قبل نقله إلى المستشفى.

ويواجه نتنياهو ضغوطات خارجية وداخلية تدفع به إلى اتخاذ خيارات عدائية تجاه الفلسطينيين ولبنان، لتنفيس الجبهة الداخلية المحتدمة ضد حكومته اليمينية الأكثر تطرفاً، التي تصر على تمرير مشروع قانون الإصلاح القضائي، الذي ترى فيه المعارضة انقلاباً على الديموقراطية، وتكريس دكتاتورية في الحكم داخل الكيان الصهيوني.

إلى ذلك، واحتجاجاً على قوانين «إصلاح القضاء» المثيرة للجدل، أعلن 106 جنود احتياط جدد في القوات الجوية للاحتلال إنهاء تطوعهم للخدمة، بالإضافة إلى 250 من جنود الاحتياط بالجيش.

وذكرت هيئة البث العبرية أن «الأغلبية العظمى من الجنود من الطيارين والملاحين، فيما الباقون من ضباط السيطرة والمراقبة الجوية».