2022/08/01
أقر عقيدة للبحرية تعتبر «ناتو» تهديداً وتهدف لتعزيز الحضور في الخليج والمتوسط ..بوتين يطلق «حرب البحار» مع الغرب

 

قرَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الأحد) عقيدة بحرية جديدة لبلاده، حملت تبدلاً مهماً في أولويات روسيا، واتساع أهداف الكرملين لتشمل مناطق لم تكن العقيدة السابقة تضعها ضمن «المجال الحيوي» لتحركها في البحار الدولية.

 

 

وفي إشارة إلى المضمون الأهم في العقيدة الجديدة قال بوتين بعد توقيع الوثيقة: «لقد رسمنا علناً حدوداً ومناطق المصالح الوطنية لروسيا».

 

 

وحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط فقد بدا أن العقيدة الجديدة تطلق «حرب البحار» مع الغرب، بتأكيد تكثيف الأنشطة البحرية في المناطق التي تضمن لروسيا تعزيز السيطرة في القطب الشمالي الذي يشهد منافسة متزايدة مع عدد من البلدان الغربية. كما عدت الوثيقة الولايات المتحدة وحلف «الناتو» تهديداً لروسيا. وحدَّدت مهام أساسية تقوم على إنشاء «نقاط لوجيستية» (قواعد بحرية) للبحرية الروسية في دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل تهيئة الظروف للانتشار والتنقل والإمدادات بين الأساطيل التابعة للقوات البحرية.

 

 

ووفقاً للوثيقة فإنَّه «مع ضمان الوجود البحري الدائم لروسيا في البحر المتوسط انطلاقاً من قاعدة طرطوس، سيتمّ إنشاء وتطوير مراكز دعم لوجيستية أخرى للأسطول على أراضي دول أخرى في المنطقة». وزادت أنَّ روسيا ستواصل تعزيز حضورها في منطقة الخليج العربي عبر إقامة مراكز دعم لوجيستية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

 

 

ومع إشارة إلى عدد المخاطر التي تواجهها روسيا في البحار، وبينها القيود المفروضة على حركة السفن ومساعي واشنطن للهيمنة على البحار، رأت الوثيقة أنَّ أولويات التحرك البحري الروسي تكمن في «تطوير التعاون العسكري الدولي مع أساطيل دول منطقة بحر قزوين، ومنع تقدم البنية التحتية لحلف الناتو إلى حدود الاتحاد الروسي».

 

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news18426.html