شدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، اليوم السبت، على أنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في ظل النزاعات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ تميم بن حمد خلال قمة الأمن والتنمية، انطلقت أعمالها، اليوم، في مدينة جدة السعودية.
وقال إنه "لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في ظل النزاعات"، محذرا من أن "الحرب في أوكرانيا تسببت في أزمة اقتصادية قد تؤدي إلى كوارث إنسانية".
وأضاف: "نؤكد على أهمية العلاقات الخليجية والعربية مع الولايات المتحدة لدورها الفاعل في الشرق الأوسط والعالم"، و"ضرورة حل الخلافات في منطقتنا بالحوار وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية".
وحسب ما نشرته العين الاخباريه فقد أكد أن تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج ضروري ومهم للعالم بأسره، لافتا إلى أهمية العلاقات الخليجية والعربية مع الولايات المتحدة لدورها الفاعل في الشرق الأوسط والعالم.
وشدد على أن قطر لن تدخر جهدا لضمان التدفق المستمر لإمدادات الطاقة.
وفي الملفات الإقليمية، دعا أمير قطر إلى "إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
كما ثمن الهدنة بين الأطراف اليمنية، معربا عن تطلعه إلى استمرارها.
وعبر عن تطلعه أيضا إلى أن يحقق مؤتمر المناخ القادم في مصر طموحات المجتمع الدولي
هذا وقد أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن قمة جدة تحمل دلالة سياسية واضحة لتجديد عزمنا على العمل المشترك، لافتا إلى أن الأمن العربي كل لا يتجزأ.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس المصري في قمة جدة للأمن والتنمية، التي انطلقت فعالياتها اليوم السبت.
وقال السيسي: "نجدد عزمنا على تطوير الشراكة بين الدول العربية والولايات المتحدة".
وأضاف: "الأزمات العالمية تفاقمت وزادت حدها وألقت بظلالها على البشرية جمعاء".
وتابع: "يتعين على دولنا أن تكون لها إسهامات ملموسة لمواجهة التحديات المتفاقمة".
ومضى الرئيس المصري في حديثه: "لم يعد مقبولا أن يكون بين أمتنا العربية لاجئ أو نازح من الحروب".
ولفت إلى أنه "حان الوقت لتضافر الجهود لوضع حد للصراعات والحروب في المنطقة".
وأشار إلى أن العالم يتسع للجميع بحيث يكون قائما على الحق والعدل والتوازن
وواصل السيسي حديثه: "جهودنا المشتركة في حل مشكلات المنطقة لن تتم إلا بحل القضية الفلسطينية"، مطالبا بتكثيف الجهود للتوصل لحل نهائي للقضية.
ونبه إلى أن "قدرات الدول العربية كفيلة بالتصدي لأي مخاطر تحيق بالعالم العربي"، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وانطلقت اليوم السبت فعاليات قمة جدة للأمن والتنمية بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة للأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة
اما العاهل الأردني شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية التكامل الإقليمي في كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في مدينة جدة السعودية.
وأضاف الملك عبدالله أن "منطقتنا والعالم يواجهان تحديات اقتصادية مع انعكاس الأزمة الأوكرانية على الطاقة والغذاء ".
وأكد أن بلاده تحرص على ترجمة الفرص إلى شراكات حقيقية، معتبرا أن السبيل الوحيد للتقدم هو العمل التعاوني التشاركي.
وقال العاهل الأردني إنه "يجب الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية "، لافتا إلى أنه لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية
كما تطرق إلى ما تواجهه بلاده من "تحديات ومخاطر على حدودنا تتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات".
وظهر اليوم السبت، انطلقت أعمال قمة جدة للأمن والتنمية، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
ويشارك في القمة الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق.
ويتصدر مناقشات قمة جدة للأمن والتنمية، ملفات الطاقة والأمن ونووي إيران وتداعيات الحرب في أوكرانيا
كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستبقى شريكا نشطا للشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الأمريكي في قمة جدة للأمن والتنمية، التي انطلقت فعالياتها اليوم السبت.
وقال بايدن: "لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة".
وأضاف: "سندعم شراكات مع البلدان التي تتبنى نظاما دوليا قائما على القوانين والقواعد".
ومضى في حديثه: "سنضمن قدرة حلفائنا في الشرق للدفاع عن أنفسهم".
ولفت إلى التزام واشنطن بتقديم مليارات الدولارات للدول التي تعاني من أزمات تتعلق بالأمن الغذائي.
وقال الرئيس الأمريكي: "نستثمر مع حلفائنا في الشرق الأوسط مليارات الدولارات لتحقيق طموحاتنا البيئية".
ولفت إلى تطلعه لاستضافة مصر والإمارات لمؤتمر المناخ.
وتعهد بالعمل على خفض التصعيد في المنطقة، قائلا: "عملنا مع السعودية وعمان على فرض هدنة في اليمن مستمرة حتى الآن".
وأضاف: "نرى إمكانية تطوير المنطقة وتعزيز السياحة في تيران وصنافير".
وجدد بايدن التزام الولايات المتحدة بعدم حصول إيران على سلاح نووي.
وقال: "لن نترك فراغا في المنطقة لصالح روسيا والصين وإيران".
وشدد على ما بذلته بلاده من جهود من أجل توقيع الربط الكهربائي بين العراق والخليج