2021/11/14
د. محمد جميح يعلق على انسحابات القوات المشتركة من الحديدة والشلفي يفند خلفيات ودلالات الانسحاب

في اول تعليق له على انسحابات القوات المشتركة من مواقع في الحديدة قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمد جميح عبر تغريده له رصدها محرر المشهد الدولي على حسابه بتويتر : ‏تم التراجع عن أبواب صنعاء فقيل "انسحاب تكتيكي" وعن أبواب الحديدة فقيل "إعادة تموضع"!

واضاف يبدو أننا بصدد إعادة تعريف المصطلحات ذات المفاهيم الواضحة،ليعاد إنتاج الخسائر على صورة مكاسب، على طريقة العرب في إطلاق لفظ "البصير" على الأعمى، و"السليم" على "اللديغ"!

وتابع ما هكذا تورد الإبل يا قوم!

فيما فند الصحفي والإعلامي اليمني محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة خلفيات ودلالات انسحاب القوات المشتركة من الحديدة وقال عبر سلسلة تغريدات له عبر حسابه على تويتر : سأشرح في هذه التغريدات خلفيات ودلالات انسحاب القوات التابعة للإمارات  من الحديدة

 

*بعد الكشف عن انسحاب قوات طارق صالح أوماتسمى بالقوات المشتركة التابعة للإمارات من الحديدة يمكن القول حاليا بأن هذا الإنسحاب يجعل محافظة الحديدة ومدينتها تحت سيطرة الحوثيين بالكامل عدا مديريتين .

واضاف تقول المعلومات إن اجتماعا تم في الساحل الغربي بقيادة قائد القوات المشتركة وهو الضابط الإماراتي المشرف على جميع العمليات هناك  وعادة مايحضر الإجتماعات  ممثل عن  القوات السعودية وصدرت الأوامر للقوات اليمنية هناك بإخلاءالمناطق والانسحاب من مواقع القتال دون إبداء الإسباب .

 

‏ووضح بأنها تفيد المعلومات بأن الأوامر الإماراتية صدرت  بانسحاب العمالقة من الجبهةوأنها ستتوجه إلى أبين وشبوةبينماتنسحب قوات طارق صالح  تدريجياً من مناطق كيلو 16 والدريهمي  وأفادت المصادر أن الحوثيين كانوا في جاهزية لاستلام تلك المواقع وأن لديهم معلومات مسبقة بمايجري.

 

‏وقال أفادت المصادر أن اتفاقا غير معلن تم بين الحوثيين والإماراتيين من جهة لإنجاز سلام ضمني بين المجلس الإنتقالي والحوثيين بإشراف الإمارات وقد بدأت بوادر هذا الإتفاق في معركة البيضاء عندما منع الإنتقالي الإمدادات والقوات من مساندة مقاومة البيضاء .

 

‏وافاد بان جبهة الساحل والحديدة وبينها  جزيرةميون والمخا وبقية الجزر يديرها ضابط إماراتي صفته الرسمية قائد القوات المشتركة وقد سلمت الإمارات طارق صالح القيادة اليمنية لكل فصائل القوات التي تدعمها الإمارات وسعت إلى التخلص من كل القادة والألوية التي تعارض قيادة طارق لتلك القوات بينهم.

 

‏  وتابع هذه المنطقة والجزرحولها أصبحت مقارا للكثير من القوات فهناك وجود  إماراتي وسعودي وهناك وجود أمريكي وفي ميون  وباب المندب وبعض الجزر القريبة توجد فرق اسرائيلية إيضا وماهو مرسوم لهذه المنطقة من مخططات أكبر مما يمكن تصوره ويبدو أن هناك إعادة ترتيب لهذه المنطقة  ورسمها .

 

وقال ‏اصبحت القوات التي يقودها طارق صالح وجهاز الإستخبارات الذي يقوده عمار صالح بإدارة وإشراف إماراتي جزءا من العمليات المشتركة تعمل كشركة أمنيةلخدمة هذه القوات في البحر الأحمر وباب المندب وخاصة جزيرة ميون وتعمل هذه القوات والأجهزة الاستخباراتية على توفير الأمن والحماية  يتبع

وتابع ‏القوات الأجنبية المتواجدة في هذه المنطقة بتنسيق أماراتي عالي لتكون المنطقة  وخاصة ميون بديلا عن قاعدة عصب العسكرية الإريتيرية التي أعلن الإماراتيون والأمريكيون  الإنسحاب منها ونقلوا بعض معداتها إلى جزيرة ميون.

 

‏وفي الاخير قال بحسب البيانات والتصريحات فلا الحكومة ولا الأمم المتحدة كانت على علم بأمر الإنسحاب الذي نفذته القوات التابعة للإمارات وقوات طارق صالح وهو ما أثار ويثير عددا من الإسئلة حول  الإتفاق.

 

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news15968.html