2021/11/07
الحوثيون يعلقون على كلمة محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العراده ومحمد جميح يرد عليهم شاهد ماقاله

في اول تعليق لميليشيا الحوثي على كلمة محافظ مأرب سلطان العراده قال القيادي الحوثي محمد البخيتي عبر تغريده له رصدها محرر المشهد الدولي على حسابه بتويتر : ‏سقطات العرادة في آخر كلمة له كثيرة، منها قوله: "ليس عيبا أن تسقط عشر مديريات بيد الحوثيين .

واضاف " وهذا اعتراف ضمني بأن كل ما يهمهم في محافظة مأرب هو المجمع وحقل صافر.

وتابع وأصدق ما قاله ونؤكد عليه هو ذكره لقوله تعالى (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)

 

 

هذا وقد غرد الكاتب والمحلل السياسي اليمني الدكتور محمد جميح الى الاوراق المتساقطه ويقصد جميح بأن ميليشيا الحوثي اصبحت اوراق متساقطه أمام رجال مقاتلون أشداء ذو قوة وذو بأس فقال عبر تغريده له  : ‏"تساقطي يا أوراق الخريف…

واضاف أما أنا فسأظل صامداً إلى أن يأتي الرييع…"

وتابع من رسالة بعثها الجذع إلى أوراق متساقطة… 

 

 

هذا وقد قال محافظ  مأرب اللواء سلطان العرادة، امس  السبت، إن ميليشيا الحوثي الإيرانية لن تصل إلى مبتغاها وأن اليمنيين سيرون في الأيام القادمة ما تقر به الأعين، مؤكداً أن مأرب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني.

 

وأضاف العرادة في حديث لوسائل الإعلام عقب اجتماع اللجنة الأمنية امس السبت، "إن مأرب وكما كسرت أنوف مليشيا الحوثي الإيرانية في البداية ستقضي على هذا المشروع في النهاية، وهي اليوم برجالها والجيش الوطني وأمنها وبالشعب اليمني، والتحالف العربي تقف لصد هذا المشروع الدخيل على البلد".

 

  وطمأن محافظ مأرب الشعب اليمني والقيادة السياسية بأن مأرب صامدة صمود الجبال الرواسي، مثمناً في ذات السياق موقف القيادة السياسية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية المشاركة في التحالف إلى جانب الشعب اليمني.

 

وقال إن سقوط بعض المديريات سواء في البيضاء أو شبوة أو مأرب ليس معيبا وذلك من طبيعة الحروب، فالحرب سجال، ورجال هذه المديريات الذين قاتلوا المليشيا سيقاتلونهم اليوم مرة أخرى إلى جانب جميع أبناء الشعب اليمني.

 

وأشار العرادة إلى أن القيادة السياسية تقف بكل ما تملك من قوة في المعركة، وليس بالضرورة أن يظهر ذلك للجميع، لكن في حقيقة الأمر القيادة السياسية هي من تدعمنا، وتدعم الجيش وتقدم الشيء الكثير، وتقف في وجه المشروع الإيراني، وتواجه قوى دولية وتحمل هم الدولة أمام العالم.

 

ونوه المحافظ العرادة إلى أن اليمنيين في المناطق الخاضعة للمليشيا يعيشون مكرهين ولا يريدون بقاء الحوثي لحظة واحدة مستدلا على ذلك بالنزوح الكبير والهائل إلى المحافظات المحررة، مشيرا إلى أن هذا النزوح يكثف من مسؤوليات السلطة المحلية بمأرب، ويحتم على الحكومة أن تقف بمسؤولياتها في مساندة السلطة المحلية للتغلب على الأعباء المترتبة عليه.

 

  وثمن محافظ مأرب موقف التحالف العربي، مؤكداً أن التحالف العربي يقف وقوف الأخوة إلى جانب الشعب اليمني، ومهما كانت مساندته لا يمكنه أن يحل محل الدولة اليمنية، لافتاً إلى أن التحالف العربي يظل عاملا مساعدا لنا، ويجب أن نفهم الأمر كما هو، فالتحالف إلى جانب أنه يقف معنا بالجهد الجوي، فهو في المحافل الدولية، والسياسية، يواجه ما لا يستطيع أحد أن يتحمله بسببنا.

 

وقال إن التحالف دخل باستراتيجية أمام مد إيراني يدرك أبعاده وجذوره ومنطلقاته وأهدافه، ويجد أن الشعب اليمني درع له وكتف، ويجب أن يقف إلى جانبه، مردفا: "إيران دخلت بقوتها تدير المعركة من داخل صنعاء من خلال ضباطها وخبرائها الموجودين، وبالتالي هذا يكثف المسؤولية على الأخوة الأشقاء في التحالف العربي للوقوف إلى جانبنا، وستعود صنعاء، وسيعود اليمن، إلى حضنه الدافئ".

 

وعبر المحافظ العرادة عن استيائه مما قال إنه "إنكار الواقع أو التجني على الحقائق من قبل بعض الكتاب، ومن بعض رواد التواصل الاجتماعي، هو الذي يؤلمنا"، مضيفاً أنه "يجب عليهم أن يرتقوا بمفاهيمهم وأن يعلموا ماهي المعركة".

 

  وقال إن التجني على الأخوة في الإمارات لا ينبغي أن يقال، فهم وقفوا وسكبوا دماءهم إلى جانبنا في مأرب، ووقفوا إلى جانبنا وقفة الرجال، ولا ننكر أحدا، وكذلك الأخوة في البحرين، وفي السودان وجمهورية مصر العربية، والأخوة العرب جميعا وقفوا إلى جانبنا، ونكن لهم كل تقدير على مواقفهم الأخوية.

 

ودعا المحافظ العرادة إلى الابتعاد عن شخصنة المعركة أو الحديث عن أنها معركة حزب أو قبيلة معينة أو أشخاص معينين، فهي معركة يشترك فيها جميع اليمنيين ووقفت معها القبائل اليمنية عن بكرة أبيها، وكل الأحزاب وكل شرائح المجتمع، مؤكداً أن المعركة معركة كرامة ومن التسطيح إهداء هذا الفخر لحزب أو جهة معينة.

 

وقال: "نحن على تواصل مع كل الأشقاء ومع كل الأخوة اليمنيين على كل المستويات، وأنا لا أجد أبداً أي شيء يحول بيني وبين أخ يقاتل الحوثيين، والإخوة في العمالقة والإخوة الذين جاءوا من عدن ومن لحج ومن أبين ومن حضرموت ومن شبوة ومن كل المحافظات اليمنية، يقفون إلى جانبنا في المعارك الآن ويقدمون الشهداء والجرحى".

 

  وأردف: نحن نتكلم هنا كشعب واحد، الكل يقف جنبا إلى جنب، فأنا يمكن أن أقاتل في الساحل، ووالله لو لم تكن عندي معركة في مأرب فسأذهب لأقاتل مع طارق هناك، ولولا أنه على ثغرة لقلت له تعال إلى عندي، لكن أخشى من ثغرة للحوثي على عدن.

 

واختتم محافظ مأرب تصريحه قائلاً: " أنا متفائل جداً وستذكرون ما أقول لكم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news15872.html