2021/10/07
رويترز: الأمم المتحدة تنهي تحقيقا في جرائم حرب محتملة باليمن

جنيف (رويترز) – قادت البحرين وروسيا ودول أخرى في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تصويتا يوم الخميس لإنهاء تحقيق المجلس في جرائم حرب باليمن في هزيمة مريرة لدول غربية أرادت تجديد التفويض.

ورفض المجلس في تصويت بفارق ضئيل قرارا طرحته هولندا لمنح المحققين المستقلين تفويضا لعامين آخرين لمراقبة الفظائع التي تحدث خلال الصراع اليمني.

وسبق أن أعلن المحققون المستقلون أن جرائم حرب محتملة ارتكبها جميع أطراف الصراع الذي يواجه خلاله تحالف بقيادة السعودية حركة الحوثي الموالية لإيران.

وقال سفير هولندا بيتر بيكر للوفود إن التصويت شكل انتكاسة كبرى وأضاف ”لا يسعني إلا أن أشعر بأن هذا المجلس قد خذل الشعب اليمني”.

وتابع قائلا ”بهذا التصويت، أنهى المجلس فعليا تفويضه لرفع التقارير (عن الوضع في اليمن) وقطع شريان الحياة هذا بين الشعب اليمني والمجتمع الدولي”.

وقال نشطاء هذا الأسبوع إن السعودية ضغطت بشدة لعدم الموافقة على مشروع القرار الغربي، بحسب رويترز.

والمملكة عضو لا يحق له التصويت في المجلس ولم يستجب وفدها لطلبات من رويترز للحصول على تعليق.

وأثناء المناقشات، قال السفير البحريني يوسف عبد الكريم بوجيري إن مجموعة المحققين الدوليين ساهمت فيما وصفه بنشر معلومات خاطئة عن الأوضاع على الأرض في اليمن.

وجاء التصويت، الذي دعت له البحرين حليفة السعودية، في المجلس المكون من 47 دولة عضوا ومقره جنيف باعتراض 21 دولة على مشروع القرار الذي قدمته هولندا وتأييد 18، من بينهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وامتناع سبعة عن التصويت وغياب دولة هي أوكرانيا. ويقتصر تمثيل الولايات المتحدة في المجلس على دور المراقب.

وقالت رضية المتوكل، رئيسة منظمة (مواطنة لحقوق الإنسان) الموالية للحوثيين، إن التصويت مخيب للآمال.

وأضافت أن التصويت بالرفض لتجديد تفويض المحققين، ويطلق عليهم فريق الخبراء البارزين المعني باليمن، يعد ”تصويتا للتخلي عن الشعب اليمني”.

وتابعة قائلة‭‭‭ ‬‬‬على حساب المنظمة على تويتر ”من خلال التصويت ضد تجديد فريق الخبراء البارزين اليوم، فإن الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان تكون قد أعطت الضوء الأخضر للأطراف المتحاربة لمواصلة حملة الموت والدمار في اليمن”.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news15511.html