2021/09/19
ناشط وقيادي يكشف حقيقة لم يعرفها الا القليل عن معارك ميليشيا الانتقالي الجنوبي ولماذا أسست دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الكيان شاهد ماقاله

كشف الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في اليمن عادل الحسني  حقيقة ميليشيا الانتقالي الجنوبي ومعاركه وضد من ولماذا أسست دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الكيان وقال عبر سلسلة تغريدات له رصدها محرر المشهد الدولي على حسابه بتويتر : ‏هناك حقيقة لا بد أن تُعلم وتُنشر حول ما هية الحرب التي يدعيها الانتقالي استعطافًا واستغفالًا للشارع الجنوبي ضد جماعة الحوثي، وكيف مرر الأكاذيب واستغل عداوة ملايين الشعب للحوثي ليسوق نفسه حاملًا لمشروع لم يمثله يومًا..

واضاف ‏ظل الانتقالي منحسرًا ومنحصرًا على مدينة عدن منذ تكوينه حتى اندلاع المواجهات الدامية في العام 2019م ضد ألوية الرئاسة والقوات الممثلة للحكومة الشرعية في عدن، ولم يقم بإخراج أي قوات تابعة له خارج عدن إلا في نطاق محدود في أبين، أيضاً لقتال الشرعية…

 

وذكر ‏فيما يخص محافظة الضالع، فيتم تقسيم المحافظة إلى جزئين، الجزء الشمالي الذي يتاخم مناطق سيطرة الحوثي ويرابط في عدة جبهات ألوية تابعة للجيش الوطني والسلفيين، ويقود القوات القائد السلفي رشاد الضالعي، ولا تربطه بالانتقالي أي علاقة

 

وأشار إلى أن الجزء الجنوبي للضالع فقد أنتهت المعارك فيه من 2015

 

ووضح قائلا : ‏وبالنسبة لنسب معارك الساحل الغربي إلى الانتقالي، فمن يقوم بتلك المعارك هي ألوية العمالقة التي ظلت كيانًا منفصلًا طيلة الخمس سنوات الفائتة ، وبعد تعيين المحرمي شهدت تلك الجبهات خسائر وتراجع وتفكك، وفقدت جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية.

 

وكشف عن أسماء القيادات التي ناضلت وحررت عدن وقال ‏الشخصيات التي برزت بعد قيام الانتقالي كمحررة لمدينة عدن، ومناضلة في سبيل الدفاع عن القضية الجنوبية لم تكن متواجدة بالأصل في عدن طيلة فترة الحرب، وقد قدمت بعد عودة الحكومة الشرعية إلى عدن ضمن خطة دمج قوات المقاومة إلى الجيش الوطني.

 

 

‏من كان في عدن قيادات وشخصيات وطنية لا غبار عليها ومنهم القائد علي ناصر هادي رحمه الله والوزير نائف البكري، والشهيد جعفر محمد سعد، والقائد عبدالله الصبيحي، وإلى سواعد أبناء عدن الذين يتم التنكيل بهم وقمعهم على مدار أربع سنوات.

 

واخيرا قال الحسني  ‏هل عرفتم الان معارك الانتقالي وضد من؛ ولماذا أسست الامارات هذا الكيان؟

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news15259.html