2021/08/17
استمرار وصول المساعدات الدولية بعد ارتفاع عدد قتلى زلزال هايتي إلى 1300

 

ارتفع حتى الآن عدد ضحايا زلزال هايتي الذي وقع السبت وبلغت قوته 2.‏7 درجة على مقياس ريختر، بين عشية وضحاها من 724 شخصاً إلى ما يقرب من 1297، ووقع الزلزال في منطقة تقع على بعد نحو 12 كيلومتراً من مدينة «سان لويس دو سود» جنوب هايتي، على عمق نحو 10 كيلومترات .

 

. وأدى الزلزال إلى تدمير الكثير من المباني، وأظهرت الصور التي تم التقاطها من المنطقة أشخاصاً يتحركون بين أنقاض منازلهم. ونقلت صحيفة «لو نوفيليست» عن قوات الدفاع المدني القول إن هناك أكثر من 5700 شخص أصيبوا، كما تم تدمير ما لا يقل عن 13 ألفاً و700 منزل، .

 

كما تضرر عدد مماثل من المنازل. وأضاف التقرير أن هناك أكثر من 30 ألف أسرة تضررت من جراء الزلزال. وقد ضاعفت قوات الإنقاذ في هايتي من سرعتها مع وصول مساعدات من الدول الأجنبية وذلك لمواجهة آثار الزلزال المدمر. وقالت وكالة الحماية المدنية في هايتي،

 

إن المنخفض الجوي الاستوائي «غريس»، يهدد بتدهور الوضع في المناطق التي ضربها الزلزال. ومن جانبه، حذر مركز الأعاصير في الولايات المتحدة من حدوث فيضانات وانهيارات أرضية. وحذر المركز الوطني للأعاصير من حدوث فيضانات مفاجئة في جميع أنحاء هايتي وبعض جزر الحوض الكاريبي.

 

وواصلت الولايات المتحدة والمكسيك وجمهورية الدومينيكان وكوبا وغيرها من الدول تقديم مساعداتها في أعمال الإنقاذ والإنعاش. ونقلت بلومبرغ عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية القول إنها أرسلت 65 شخصاً إضافياً، وأربعة فرق بحث وإنقاذ و52 ألف رطل من الأدوات والمعدات لدعم جهود المساعدة. وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد إن بلاده أرسلت 4.‏15 طن من المساعدات إلى هايتي.

 

وقال رئيس وزراء هايتي المؤقت، أرييل هنري، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن حكومته ستمارس المزيد من السيطرة على المساعدات التي تتدفق على البلاد، مشيراً إلى أن هناك: «باباً أمامياً واحداً فقط لجمع المساعدات من الخارج والداخل... لإعادة الإعمار، يجب أن يكون كل شيء تحت إشراف الحكومة المركزية وأن يتم تنسيقه من قبل المناطق والمديريات». ورداً على الشكاوى بسبب بطء رد فعل الحكومة

 

 قال هنري: «سنتصرف بسرعة أكبر اعتباراً من اليوم الاثنين». وأضاف «سيتم تعزيز إدارة المساعدات، وسنزيد من طاقاتنا عشرة أضعاف، لنصل إلى أكبر عدد ممكن من الضحايا». ولا تزال هايتي، التي تعتبر أفقر دولة في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، تعاني من أضرار زلزال ضرب البلاد بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في 12 يناير (كانون الثاني) عام 2010

 

وأسفر عن مقتل نحو 220 ألف شخص، وتشريد مليون آخرين. وتقدر تكلفة الأضرار جراء الزلزال الذي وقع بالقرب من العاصمة بورت أو برنس المكتظة بالسكان بنحو 8 مليارات دولار.

 

الشرق الاوسط

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news14700.html