2021/07/17
ذكرى ولادة الفجر اليمني .. 17 يوليو يوم تاريخي غير مسار حياة اليمنيين

كتبت رئيسة القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار ايمان يحيى النشيري مقال بعنوان 17 يوليو يوم إشراقة الفجر اليمني .

 وحسب مانشرته وكالة 2 ديسمبر الاخباريه فقد قالت يوم تاريخي غير مسار حياة اليمنيين في تاريخ اليمن المعاصر 17يوليو عام 1978 أضاءت اليمن وشعشع نورها وتحقق أملها بروح رجل كان قدرا محتوما لليمنيين محبا لوطنه ينشد الحب والسلام.

 

  سكب الضوء غيثا يزيل زمن الجهالة والتخلف ومد أيادي سبأ وبلقيس وأرض الجنتين عشقا لهذا الوطن.

  نستذكر سيرة فارس من فرسان اليمن وذكرى غالية علينا تولي الرئيس الشهيد/ علي عبدالله صالح مقاليد الحكم وتأسيس أعمدة الجمهورية بحكمة يمانية شامخة كشموخ جبال اليمن الشماء.

  أنقذ الوطن الغريق الهائج بالأمواج والأعاصير واستطاع أن يبحر بسفينة اليمن إلى شواطئ الأمان بحنكة واقتدار .

  ثلاثة وثلاثون عاما إنجازات ومحطات يمانية وحدوية اختزلها الرئيس الخالد/ علي عبدالله صالح بذكاء سياسي مبدع أحاط بالوطن وكسر القيود المظلمة بالإبداع والتعبير عن أوجاع اليمن بضمير قائد أمة بأخلاقة وإنسانيته الراقية وثقافته السياسية العميقة المستنيرة وقبولة بالرأي والرأي الآخر ملم بالماضي والحاضر ومستشرف للمستقبل في سماء اليمن المضيئة بالمسار الوحدوي والديمقراطي.  

  17يوليو عام 1978 كان يوما مهما لتحقيق الرؤية المؤسسية للدولة اليمنية واستقرارها وتحقيق وحدة أبناء الوطن الواحد وإعادة القرار والتوافق السياسي والعمل بالدستور وإعلان الوحدة اليمنية واستخراج النفط وبناء سد مارب العظيم خلال حكمه الرشيد وصفحاته المشرقة.

  تأتي هذة الذكرى الغالية على قلوبنا وقد رحل مؤسس الجمهورية اليمنية الحديثة إلى ربه تاركا ما خلفه من مآثر شاهدة على التحولات يترحم عليه الأعداء قبل الأصدقاء وتلفظ اسمه الألسن وتتنهد النفوس المثقلات بالمعاناة على استشهاد الزعيم الراحل رحمة الله تغشاه.

  رحل الرئيس ورحلت معه حرية اليمنيين غادروا الوطن باحثين عن الأمل المفقود من بقايا الركام لوطن ضاع من بين أيدي أبنائه بعد رحيل قائدهم.

  ثلاثة وأربعون عاما والتاريخ يسترجع كتبه لزعيم عاصر اليمن واليمن عاصرته حقق ما لم يحققه الأوائل، سيظل محفوراً في ذاكرة اليمنيين ماقدمه ومابذل من تضحيات حتى مغادرته للسلطة وتسليمها عبر انتخابات بطريقة سلمية حرصا على حقن الدم اليمني الغالي.

  سيظل الرئيس/ علي عبدالله صالح مع ذكرى توليه مقاليد الحكم اسما مسجلا في صفحات التاريخ بأحرف من نور ولن تستطيع أي قوة تشويه هذا التاريخ الحافل بالعطاء والتضحيات.

  ختاما لا يسعني إلا أن أترحم على فقيد الأمة وباني نهضتها مع الذكرى المرتبطة باسمه فخامة الرئيس الشهيد/ علي عبدالله صالح.

   

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news14149.html