غيّب الموت أمس جيهان السادات، قرينة الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، عن عمر ناهز 88 عاماً. وودعت مصر الراحلة في جنازة عسكرية حيث تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين جنازة الراحلة التي دفنت بجوار قبر زوجها بناء على وصيتها، بحسب أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الأسبق، الذي أوضح أن الراحلة «عانت على مدار العامين الماضيين من مرض السرطان، وكانت تخضع للعلاج في أميركا، قبل أن تعود لاستكمال علاجها في مصر قبل أربعة شهور».

وأصدر الرئيس السيسي الذي قدّم وقرينته واجب العزاء لأسرة الراحلة، قراراً بمنحها «وسام الكمال» مع إطلاق اسمها على محور الفردوس (أحد المحاور المرورية الجديدة التي يجري تنفيذها حالياً في القاهرة). وأصدرت الرئاسة المصرية ومؤسسات رسمية من بينها البرلمان والأزهر وأحزاب سياسية وفنانون وشخصيات عامة، نعياً للراحلة، فيما قال بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن «جيهان السادات ساندت زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة».

أما انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري، فنعتها بتغريدة قالت فيها إنها «نموذج للمرأة الوطنية». وقال المجلس القومي للمرأة إنها «سيدة عظيمة ساندت أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية، حتى لقبت بـ(أم الأبطال)»، بينما قالت الكنيسة المصرية إنها «من أهم رائدات العمل الاجتماعي والتدريس الجامعي».

الشرق الاوسط