فقد أوضحت المنظمة الحقوقية الدولية في بيان، أن العاملين الصحيين في مناطق سيطرة الحوثيين يواجهون عقبات في الحصول على لقاحات كورونا، ما قد يعرض حياتهم لخطر ويفاقم انهيار النظام الصحي.
كما أضافت في بيان مساء أمس الخميس، أن سلطات الحوثيين تقوض الجهود الدولية لتوزيع اللقاحات وتواصل التضليل بشأن وباء كورونا.
لقاحات قد تنتهي صلاحيتها
كما أوضحت أن معظم العقبات أمام التلقيح ترتبط مباشرة بعدم استعداد سلطات الحوثي الواضح في التعاطي جديا مع الوباء.
من أحد المستشفيات بصنعاء - أرشيفية من فرانس برس
وتابعت أن الميليشيات لم تعلن عن مراكز التلقيح، ولم تُشجع العاملين الصحيين على أخذ اللقاح.
إلى ذلك، منعت نشر معلومات حول الحملة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة التابعة لها، وفرضت على العاملين الصحيين التبرع بالدم قبل الحصول على اللقاح.
يذكر أن 150 طبيبا على الأقل توفوا في اليمن جراء كورونا معظمهم (97 شخصا) كانوا في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها الميليشيات، بحسب تقرير للمنظمة.
الحدث نت