2021/06/18
شاهد بالفيديو.. تحفة أثرية برونزية من سبأ اليمن عمرها 2300 عام معروضة للبيع في أبوظبي بـ 75 ألف دولار!

كشف عضو فريق اللجنة الوطنية لاستعادة آثار اليمن المنهوبة والمهربة، عبدالله محسن، عن تحفة أثرية برونزية من سبأ اليمن عمرها 2300 عام، معروضة للبيع في أبوظبي بـ 75 الف دولار.

وكتب “عبدالله محسن” منشورا على فيسبوك، رصده محرر “المشهد الدولي”، جاء فيه:

معروضة للبيع في أبو ظبي بـ 75 الف دولار!

تحفة أثرية برونزية من سبأ اليمن عمرها 2300 عام.

يملكها جامع آثار (فلسطيني) يدعى (فايز بركات) يحمل الجنسية الأمريكية، من مواليد 1949م، ومن انصار خرافة الشرق و (اليمن التوراتي)، تتلمذ على يد عالمة الآثار البريطانية الشهيرة كاثلين كينيون عندما وظفته في الحفر في القدس للبحث عن الآثار (كان أبوها رجل دين ومدير المتحف البريطاني)، وبدأ فايز حياته قبل ذلك ببيع الآثار الفلسطينة للسياح وغيرهم.

الوصف: ”إن هذا التمثال البرونزي الرائع المصبوب لفتاة جميلة (المالك الحالي للتحفة يقول إنها لشاب ، مش عارف لماذا؟ شكلها موضة.) ما هو إلا مثال واحد على الطبيعة الفخمة لفن اليمن القديم. 

تصور القطعة الفتاة بوجه طويل إلى حد ما ، وعظام وجنتين مرتفعتين ، وما كان يُفترض أنه ملابس عصرية. لديها عيون كبيرة مع حواف مرتفعة وآثار ترصيع حول حدقات العيون البارزتين. 

يتشكل أنفها المستقيم وحاجبها على شكل حرف تي بالإنجليزية ، فوق الشفاه البارزة المنحوتة بدقة والذقن الذي ينحني برفق في شكل العنق. يبدو أنها ترتدي ثوبًا بلا أكمام (او ربما كانت سترة بدون أكمام فوق فستان)، انطلاقا من الأشرطة التي تمر فوق الكتفين ، لكنها قد تكون في الواقع بذلة من الدروع لأن الجانب الأمامي زاوي ويبدو أنه مقوى (ومزين بعلامات ثقب صغيرة). كانت ترتدي اثنين أو ثلاثة من حلقات العنق ، وشعرها المصفف بشكل عصري مُغطى بقطعة رأس تشبه الخوذة مزينة بزخرفة عنب منقوشة”.

 

 

من جانبه، علق وزير الثقافة اليمني الأسبق، خالد الرويشان، على الموضوع، وكتب الرويشان منشوراً على فيسبوك، جاء فيه:

في الإمارات للأسف!

تحفة يمنية نادرة من البرونز معروضة للبيع في أبوظبي

تأمّلوا روعة هذه التحفة

يا لأصابع الفنان اليمني القديم 

وكأنها أزياء وحُلَي إيطاليا اليوم!

قبّعة يمانية قبل قبّعات خريجي جامعات العالم اليوم

على العنق والرأس رقي وأناقة المرأة اليمنية قبل 2300 سنة!

شكراً للآثاري المهتم والمتابع Abdullah Mohsen  عبدالله محسن

نهبوا آثارنا وهدموا مقدّراتنا ومؤسساتنا ، وأحرقوا جيشنا على أبواب عدن .. وقسّموا بالأحزمة الأمنية شعبنا .. واحتلّوا جُزُرنا!

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news13556.html