2021/06/13
في الندوة التي نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر منصة زوم موظفه في وزارة الخارجية الامريكية: الحوثيون يرتكبون خروقات ضد المدنيين والاطفال والنساء في اليمن

 

أكدت ايلي كوهانيم الموظف السابق في وزارة الخارجية الأمريكية أن الحوثيين بدعم إيراني يقومون بخروقات في حقوق الانسان ضد المدنيين والاطفال والنساء في اليمن .

وقالت ايلي كوهانيم في الندوة التي نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر منصة زوم تحت عنوان عنوان "هولوكست الحوثي بحق أطفال اليمن وتصعيده المستمر على مارب في ظل مبادرات السلام" أنها تقف إلى جانب اليمنيين في معاناتهم مؤكدة أن حكومة الرئيس الأمريكية السابق ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة ارهابية اجنبية بعد مراجعة جدية لسلوك الحوثيين غير أن حكومة بايدن ورفعت هذا التصنيف عن الحوثيين كمنظمة إرهابية.

 

وأرجعت ايلي كوهانيم قرار رفع الحوثي من قائمة الإرهاب بحسب محللين سياسيين إلى أن ادارة بايدن  كانت تسعى الى احتواء النظام الايراني على حساب هذا العمل.

وأضافت ايلي كوهانيم ان النظام الايراني يقوم بزعزعة الأمن الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ويسعون الى استهداف المملكة العربية السعودية الحليف للولايات المتحدة، من خلال الحوثيين.

من جانبه قال فرانك موسمار استاذ جامعي في تكساس ان المليشيات الحوثية هي تتعمد أن ترتكب هذه الفظاعات بحق الاطفال اليمنيين والمدنيين من خلال التصعيد العسكري الذي يستهدف مكاناً يوجد به عشرة ملايين شخص.

 

 

وأكد فرانك موسمار ان الشيطان الاكبر في منطقة الشرق الاوسط هو ايران الداعم لمليشيات الحوثي  التي تستخدم لغة عدائية ( الموت لإامريكا )

وأضاف "من يعاني في اليمن هم المدنيين اكثر من العسكريين، وهذا الكلام ضد جميع الهيئات الانسانية وجميع قوانين المتعارف عليها في قوانين الامم المتحدة لحماية المدنية وحماية الاطفال، وعندما نشاهد الصور والطفلة ليان من يقبل هذا المنظر"

وطالب فرانك موسمار العالم بالوقوف إلى جانب المدنيين والأطفال في اليمن لحمايتهم من مليشيات الحوثي المدعومة من ايران .

إلى ذلك أكدت الدكتورة وسام باسندوة رئيس تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن إن الأطفال في مدينة مأرب يعيشون أوضاعاً مأساوية غاية في الصعوبة، خوفا من أن يتكرر معهم نفس مصير الطفلة ليان التي احترق جسدها بنيران صواريخ الحوثي البالستية وطيرانه المفخخ والتي تتساقط يوميا  على المدينة المكتظة بالنازحين.

 

وقالت الدكتورة باسندوة أن الطفولة في اليمن تعرضت لأسوأ الانتهاكات من قبل مليشيات الحوثي فالذي لا يموت بصواريخهم البالستية، سيموت بالألغام التي زرعتها بشكل عشوائي في الطرقات والأحياء السكنية. 

وأضافت الدكتورة باسندوة "حتى الأطفال الذين يقبعون في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي لم يسلموا من إرهاب هذه الجماعة الفاشية فهي تقوم بإنشاء مخيمات صيفية لاستقطاب الأطفال وتدریبھم وإلحاقھم بصفوفھا، مستغلة في ذلك فقرهم وجهلهم وتقوم بتجنيدهم والدفع بهم إلى خطوط النار ويعودون إلى أسرهم جثامين هامدة"

وأرجعت باسندوة عدوانية الحوثي في استهداف المدن والمناطق المحررة والمأهولة بالنازحين من الأطفال والنساء بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة إلى النهج العدواني لدى جماعة الحوثي وانتفاء منطق السلام لديها كما تبديه تلك الممارسات ".

وأشارت باسندوة إلى ان الهولوكست الحوثي  وجرائمه المستمرة بحق أطفال اليمن يتلخص في تجنيدهم والزج بهم للقتال في مناطق سيطرته أو قتلهم بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة.

وأعتبر مجدي الاكوع، خبير وناشط حقوقي وعضو الرابطة الانسانية للحقوق والحريات  انتهاكات الطفولة التي تمارسها جماعة الحوثي في الأطفال الذين يتم ادلجتهم بمناهج مشبعة بالتطرف والكراهية والارهاب، مؤكدا أن هؤلاء سيكونون لغام يتفجر في المنطقة بأكملها.

 

من جانبه قال منصور الشدادي ناشط حقوقي ورئيس البيت الفرنسي اليمني أن مليشيات الحوثي   لا تتورع في  قصف المدنيين سواء في مأرب او في أي مناطق اخرى يستطيعوا ان يصلوا اليها او حتى في السعودية، مؤكدا أن هذا هو نهج الجماعة لا يستطيعون تعديله ابداً.

واضاف، أن الموقف الغربي ليس على قدر من المسؤولية ومن جرائم الحوثي معتبرا أن كل هذه الدول تبحث عن مصالحها، فإذا وجدت مصالحها مع ايران ستقف مع ايران واذا وجدت مصالحها مع أخرى.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news13443.html