2020/03/26
كورونا والسيول تفضح معين عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن ما دفع الرئيس هادي إلى إتخاذ هذا الإجراء العاجل

يعاني أبنا العاصمة المؤقتة عدن من وضع مزر في جميع جوانب الحياة بسبب فقدان أبسط مقومات الحياة الطبيعية، حيث تواجه إنهيارا متسارعا الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والصرف الصحي.

هذا الإنهيار الذي تسارع مع تولي معين عبدالملك رئاسة الحكومة ينكشف بشكل أكثر وضوحا عند تعرض العاصمة عدن لأبسط ظروف غير إعتيادية كأن تشهد تساقط الأمطار أو تعرضها لوباء طارئ.

مؤخرا إغرقت السيول وأحد من أهم أحياء المدينة في أشهر شوارعها بسبب انهيار أنظمة الصرف الصحي وهذا لم يكن يحدث من قبل، بحسب قول الأهالي من كبار السن.

وهذا ما دفع فخامة الرئيس هادي إلى توبيخ معين في إتصال هاتفي وأصدر، بحسب ما تشرته وكالة سبأ أمس، عددا من التوجيهات الحازمة بإصلاح منظومة الصرف الصحي بأسرع وقت وإتخاذ الإحتياطيات اللازمة لوماجهة المنخفظ الجوي وما قد ينتج عنه.

وفي سياق آخر فشل معين عبدالملك في تجهيز مركز للحجر الصحي كما يجب لإستقبال المواطنين القادمين من الخارج وإعداد فرق مدربة وقادرة على التعامل مع الحالات المشتبة إصابتها.

وما حدث في مستشفى المصافي من فرار طاقم المستشفى عند السماع بوصول حالة إشتباه أكبر دليل على فشل وغياب الإعداد الجيد لمثل هذا الوضع.

اليوم ترتفع أشعار الخبز ما دفع بمدير مكتب الصناعة والتجارة محمد عبادي إلى تنفيذ حملة رقابية لفرض قيمة وحجم الخبز في المدينة.

اوضح عبادي، استمرار الحملة الرقابية والتأكيد في بيع الروتي على الفئتين، 50 جرام بسعر 20 ريال، و60 جرام بسعر 25 ريال و ضرورة توفير ميزان الالكتروني لكل فرن  .

 

كما أكد عبادي ، الى أهمية أشراك مكتب صحة البيئة في التفتيش والرقابة على الافران والعاملين بها ، مشددا على عدم بيع الروتي للباعة المتجولين في الشوارع نتيجة لخطورة الوضع الصحي والاكتفاء بالبيع للبقالات والبيع المباشر من الافران .

 

واختتم عبادي ، بعقوبة من يخالف الاتفاق بالإغلاق والاجراءات القانونية الصارمة .

يحدث كل ذلك في ظل إنشغال معين عبدالملك بإدارة معاركة الشخصية مع التجار وعقد الصفقات والتحالفات لتحقيق أكبر من المكاسب المالية والسياسية على حساب صحة وأمان ومستقبل اليمنيين.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://almashhad-alduali.com/news1324.html